
متابعة
– لاجئ نت|| الخميس، 27 تشرين الثاني، 2025
زار
وفد من حركة حماس برئاسة أيمن شناعة، نائب المسؤول السياسي للحركة في لبنان والمسؤول
السياسي لمنطقة صيدا، النائب السابقة بهية الحريري في مجدليون، بحضور عدد من
قيادات الحركة في صيدا، بينهم الحاج أبو أحمد فضل، أبو حسام زعيتر، رفيق عبد الله،
حسن شناعة، وحسن العريض.
وخلال
اللقاء، قدّم شناعة عرضًا شاملًا حول آخر المستجدات في قطاع غزة، مؤكداً أن
استمرار الاحتلال في المماطلة وعدم الالتزام بالاتفاق يزيد من تفاقم الأزمة
الإنسانية ويضاعف معاناة السكان، لا سيما الأطفال والنساء، الذين يواجهون صعوبات
كبيرة في الحصول على الخدمات الأساسية مثل الغذاء، الماء، الكهرباء والرعاية
الصحية.
وأشار
شناعة إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب تحركًا جادًا ومسؤولًا على مختلف المستويات
الفلسطينية والعربية والدولية للتخفيف من الأزمة ودعم الشعب الفلسطيني في مواجهة
العدوان.
كما
تطرق شناعة إلى الأوضاع في لبنان، مستنكراً الاعتداء الأخير على مخيم عين الحلوة،
والذي أسفر عن استشهاد 13 مدنياً، معظمهم من الأطفال، واصفًا الحدث بـ"عدوان
آثم" يستهدف الوجود الفلسطيني واستقرار المخيمات، ويستلزم موقفاً وطنياً
موحداً وحماية فعّالة للمخيمات من أي تهديدات مستقبلية.
وأكد
شناعة أهمية تعزيز التنسيق الفلسطيني المشترك بين جميع الفصائل والقيادات، مشيدًا
بمواقف أبناء صيدا وفعالياتها الشعبية والرسمية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني،
ومشدداً على أن المخيمات الفلسطينية تمثل ركيزة أساسية للأمن والاستقرار في لبنان،
وأن الحفاظ عليها مسؤولية جماعية لا يجوز التهاون فيها.
وأشار
أيضاً إلى أن التضامن الشعبي والإنساني الذي عبّر عنه اللبنانيون والفلسطينيون في
المدينة يمثل نموذجًا يحتذى به في دعم القضية الفلسطينية وحماية الوجود الفلسطيني
في لبنان.