إضراب مفتوح في مستشفيات الهلال الأحمر الفلسطيني

بدأ عشرات الأطباء والممرضين والعاملين في مستشفى الهمشري وجميع المستشفيات التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في صيدا اضراباً مفتوحاً احتجاجاً على عدم تلبية مطالبهم وفي مقدمتها تعديل الكادر الطبي والاداري وإجراء الانتخابات حسب النظام الداخلي للجمعية وتعديل الكادر المالي بما يتناسب والدولة المضيفة وإقرار الضمان الصحي وتعويض نهاية الخدمة ونظام التقاعد. وأدى الاضراب إلى شلل كامل في المستشفى الذي يهتم بالقسم الأكبر من اللاجئين الفلسطينيين كونه متعاقداً مع الأونروا ومع السلطة الفلسطينية وباشراف جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي تقوم بعملها من خلال تلقيها هبات ومساعدات. ونفذ الأطباء والممرضون والعاملون المضربون اعتصاما في مستشفى الهمشري على طريق المية ومية في صيدا ورفعوا لافتات كتب على بعضها: "نريد راتبا كريما..نريد توفير الضمان الصحي.. نريد منح تعويضات نهاية الخدمة.. نريد صرف الأقساط المدرسية.. عيشة كريمة لنا ولأولادنا.. لا للفساد والإفساد.

وألقى عضو الهيئة الادارية للاتحاد العام للأطباء والصيادلة الفلسطينيين الدكتور محمد اسماعيل كلمة قال فيها: نعلن اضراباً مفتوحاً في جميع مستشفيات الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان، وهذا التحرك هو امتداد لتحركات سابقة انطلاقاً من حرصنا على استمرار وتطوير العمل الطبي، حيث لم يتم الإستجابة إلى مطالبنا وهي: الضمان الصحي، تطبيق النظام الداخلي للجمعية، تعديل الكادر الاداري والطبي واجراء الانتخابات حسب النظام الداخلي، وتعديل الكادر المالي بما يتناسب والدولة المضيفة واقرار الضمان الصحي وتعويض نهاية الخدمة ونظام التقاعد". وأعلن المعتصمون أن الاضراب لن يتوقف حتى تحقيق جميع المطالب. إشارة إلى أن اكثر من مائة وستين طبيبا وممرضا وعاملا يعملون في مستشفى الهمشري التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من اصل مئات يشكلون الطواقم الطبية للمستشفيات التابعة للجمعية في لبنان.