الجمعة، 19 آب، 2011

اعربت مصادر فلسطينية لـ"المركزية" عن ارتياحها للاجواء التي احاطت زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للبنان ولقاءاته بالمسؤولين اللبنانيين كافة، في الموالاة والمعارضة، مشيرة إلى ان اولى ثمار الزيارة كان الدعم الرسمي اللبناني برفع مستوى التمثيل الديبلوماسي وافتتاح سفارة فلسطين في لبنان بعدما كانت ممثلية فضلا عن التوجه اللبناني الرسمي للاعتراف بدولة فلسطين في الامم المتحدة خلال ترؤس لبنان للمجموعة العربية في ايلول المقبل.

واعتبرت المصادر الكلام الذي قاله الرئيس عباس في شأن عدم الحاجة إلى السلاح الفلسطيني لأننا محميون من الحكومة والجيش اللبناني، يؤكد ان المخيمات الفلسطينية جزء من الاراضي والدولة اللبنانية.

واشارت المصادر إلى ان بعد زيارة الرئيس عباس سيفتح ملف السلاح الفلسطيني من خلال لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني برئاسة عبد المجيد قصير وسيصار إلى جمعه داخل المخيمات ونزعه من خارجها.

وكشفت المصادر انه خلال لقاءات عباس مع المسؤولين اللبنانيين كان تأكيد على حق العمل للفلسطينيين في المجالات كافة باستثناء القطاع العام والاستفادة من كل المكتسبات التي يحصل عليها العامل اللبناني لا سيما الضمان الاجتماعي وهذه الامور باتت تحتاج إلى آلية لتنفيذها وهي تندرج في سياق تعزيز العلاقة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، مؤكدة ان الاستقرار الاجتماعي للفلسطينيين يؤدي حتما إلى الاستقرار الامني وان امن المخيمات الفلسطينية واستقرارها من امن لبنان واستقراره.

وأكدت المصادر انه خلال مجمل لقاءات عباس تطرق البحث إلى احداث عين الحلوة الاخيرة ورفض مشروع التوطين للفلسطينيين وتأكيد حق العودة إلى فلسطين والاسراع في محاكمة الفلسطينيين الموقوفين واغلاق ملف مذكرات التوقيف واعمار نهر البارد والسماح بإدخال مواد البناء إلى المخيمات وتسهيل معاملات الفلسطينيين في مديرية شؤون اللاجئين ومعالجة مشكلة فاقدي الاوراق الثبوتية وحق التملك والتوريث حسب المحاكم الشرعية اللبنانية وما إلى ذلك من أمور تهـم الشعبين اللبناني والفلسطيني وتؤكد متانة العلاقة بينهما مستقبلا.

المصدر: وكالة الأنباء المركزية