القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024

إعتصام للديمقراطية لمناسبة ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا

إعتصام للديمقراطية لمناسبة ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا
 

الجمعة، 16 أيلول، 2011

لمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين لمجزرة صبرا وشاتيلا، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسيرة من مخيم شاتيلا باتجاه المقبرة الجماعية لشهداء صبرا وشاتيلا تقدمها حملة الرايات والاعلام الفلسطينية واللبنانية ورايات الجبهة الديمقراطية وصور الشهداء. شارك في المسيرة حشد من ممثلي الفصائل الفلسطينية.. والاحزاب اللبنانية والمؤسسات والجمعيات واللجان الشعبية وعدد من ذوي الشهداء. وانتهت باعتصام امام مثوى الشهداء.

وقد تحدث مستشار نقابة الصحافة فؤاد الحركي الذي أكد على ان مجزرة صبرا وشايلا ستبقى عنوانا للصمود والنضال، وان الاحتلال الاسرائيلي الذي كان يهدف من وراء المجزرة إلى دفع شعبينا للاستسلام لم يحصد بعد ذلك الا الخيبة. ودعا جميع الفلسطينيين إلى التوحد بالترافق مع استحقاق ايلول، مشددا على حق الفلسطينيين في دولة مستقلة كبقية شعوب الارض وضرورة دعم الجميع لهذا الحق.

كما تحدث عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية احمد ابو ودّو الذي قال: "ان مجزرة صبرا وشاتيلا هي واحدة من المجازر التي لا تسقط بالتقادم ولا يمكن ان تزول من ذاكرة الشعبين اللبناني والفلسطيني. مجددا الدعوة لاعادة فتح ملف مجزرة صبرا وشاتيلا ومحاكمة مرتكبيها والمخططين لها.

واضاف قائلا: "لقد سعى المخططون لهذه المجزرة إلى تحقيق جملة من الاهداف بقتل اكبر عدد ممكن من المدنيين وتهجير الشعب الفلسطيني ومحاولة التخلص من عبء اللاجئين الفلسطينيين باعتبارهم يختصرون معاناة اللجوء. لكن الشعب الفلسطيني افشل هذه المؤامرة واثبت للعالم ان مثل هذه المجازر لن تزيد شعبنا الا اصرار على التمسك بحقوقه الوطنية.

وأكد ان دماء شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا من اللبنانيين والفلسطينيين لم تذهب هدرا، بل كانت حافزا لانطلاق المقاومة الوطنية التي قدمت ردا مباشرا بأن ثمن الانتصار على الاحتلال وهزيمته لا يكون الا بالشهادة والتضحيات التي قدمت من ابناء الشعبين اللبناني والفلسطيني إلى ان تحقق النصر وانسحاب اسرائيل من معظم الاراضي اللبنانية.

في هذه المناسبة نؤكد على اهمية طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس، وندعو شعبنا إلى تنظيم حراك شعبي واسع لدعم التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة. معتبرا أن نجاح التوجه الفلسطيني يتطلب توحيد الجهود وتظافرها للمضي قدما مع اقتراب الموعد المحدد لانعقاد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو ما يعني ضرورة استنهاض الجماهير الفلسطينية لدعم موقف الإجماع الوطني وضرورة الإسراع في إنهاء حالة الانقسام.

كما أكد على وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة حقوقه الوطنية التي لا تقبل التجزئة او المساومة او المقايضة، مشيرا إلى ان الاعتراف بدولة فلسطين لا يمكن ان يكون على حساب قضية اللاجئين وحق العودة بل اسهام مباشر في دعم الشعب الفلسطيني ونضاله من اجل حقه بالعودة وفق القرار (194).

وختم قائلا: "ان من قدم عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين في دفاعه عن حق العودة لا يمكن ان يقبل باي مشروع توطيني وهذا ما يجب على الجميع ان يفهمه، خاصة اولئك الذين يصرون على حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه الانسانية بذريعة محاربة التوطين. وعليه نجدد الدعوة إلى اقرار الحقوق الانسانية كرزمة واحدة ودون تجزئة.

وفي ختام الاعتصام تليت مذكرة موجهة إلى الامم المتحدة دعت إلى اعادة فتح ملف المجزرة ومحاكمة من ترتكبها بما يضع حدا للجرائم الاسرائيلية التي ترتكب بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني.

المصدر: موقع القضية