القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 28 تشرين الثاني 2024

إفتتاح الرزمة الأولى من مخيّم نهر البارد وثلاث مدارس للأونروا

إفتتاح الرزمة الأولى من مخيّم نهر البارد وثلاث مدارس للأونروا
 
الخميس، 29 أيلول، 2011
نهر البارد، لاجئ نت

أفاد مراسل شبكة «لاجئ نت» في مخيم نهر البارد بأن وكالة الأونروا نظمت احتفالاً أمام المدارس التي تم بنائها في المخيم القديم حضره ممثل الرئيس نجيب ميقاتي الوزير وائل أبو فاعور، المفوض العام للأونروا فيليبو غراندي، سفير فلسطين في لبنان عبد الله عبد الله، ممثل قائد الجيش اللبنداني، ممثلو عدد من الأجهزة العسكرية والأمنية، مسؤولي الفصائل في لبنان يتقدمهم عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل ومروان عبد العال وفتحي أبو العردات، ممثلي عدد من الوزراء والنواب، سفراء عدد من الدول الأوروبية والعربية، ممثل عن الاتحاد الأوروبي، رؤساء بلديات ومخاتير الجوار اللبناني، اللجان الشعبية، مسؤولي المؤسسات والجمعيات الأهلية، فعاليات فلسطينية ولبنانية وحشد من أبناء مخيم نهر البارد.

بدأ الاحتفال بالنشيدين اللبناني والفلسطني ثم قدمت فرقة الكوفية وصلة من أعمالها الفنية.

ثم ألقى الوزير وائل أبو فاعور كلمة رئيس الحكومة اللبنانية شكر المانحين على ما قدموه من مساعدات مالية لإعمار المخيم، ودعاهم إلى مزيد من العطاء لاستكمال ما تم البدء به من إعمار. وقال أبو فاعور فلسطين انتصرت واستعادت مكانتها الأخلاقية وهزمت «إسرائيل» قبل أيام في الأمم المتحدة وسيأتي اليوم الذي تنتصر فيه العدالة الإنسانية ويعترف بفلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة. وأكد أبو فاعور أن لا عودة عن المصالحة اللبنانية الفلسطينية ويجب أن يكون هناك عملاً جديداً من أجل مزيد من التشريعات والتحسينات، وفي مقدمتها إنهاء معاناة أبناء البارد.

كلمة المفوض العام للأونروا فيليبو غراندي شدد على أن الأونروا تحتاج إلى دعم شركائها لتستمر عملياتها في أي مخيم من المخيمات الاثني عشر في لبنان. وأشاد بدور الحكومة اللبنانية فيما يتعلق بعملنا في نهر البارد. وقال إن الأونروا ما زالت بحاجة إلى 195 مليون دولار من أجل استكمال إعمار المخيم. وأطلق نداء إلى المانحدين لمزيد من التبرع من أجل إعمار البارد وتحسين ظروف اللاجئين.

كلمة عبدالله عبدالله سفير دولة فلسطين استذكر فيها شهداء مخيم نهر البارد وشكر للمانحين ما قدموه من تبرعات للإعمار وانتقد الوضع القائم في المخيم لجهة الحصار المفروض ونظام التصاريح. وأكد أنّ الفلسطيني أكد بالدم في 15 أيار رفضه للتوطين. وثمّن موقف لبنان الرسمي والشعبي الداعم للقضية الفلسطينية.

كلمة الاتحاد الاوروبي ألقتها أنجيلا أيخورست اعتبرت أن افتتاح المدارس وتسليم الرزمة الأولى من المخيم تعتبر خطوة جيدة وما زال هناك ما يقارب 25 ألف نازح بحاجة إلى إعمار منازلهم ليعودوا إليها لذلك هم بحاجة إلى مزيد من الدعم المالي.

كلمة صندوق التنمية السعودي ألقاها المهندس حسن عطاس أكد فيها على دعم المملكة السعودية والصندوق للأونروا لتحسين أوضاع اللاجئين، وقدم مبلع 10 ملايين دولار لإعمار الرزمة الرابعة.

وألقيت كلمات لكل من صندوق أوبك للتنمية الدولية وشركة كيان إضافة إلى كلمة للطلاب من مخيم البارد. واختتم الاحتفال بوصلة غنائية للفنان أحمد قعبور.

وتخلل الاحتفال اعتصام للفصائل رفعت فيه الشعارات المطالبة بتوفير الأموال المتبقية للاعمار. وشعارات تطالب بانهاء الحالة الأمنية والعسكرية والغاء التصاريح وتسليم ما تبقى من منازل وأراضي المنظمة والمقبرة.