اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني يكرّم الناجحين في الشهادات الرسمية

السبت، 23 تموز، 2011

برعاية وحضور عضو كتلة التنمية والتحرير النائب عبد المجيد صالح، نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في صور احتفالا لتكريم الطلبة الناجحين في الشهادات الرسمية، في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم البص، حضرته مديرة التربية والتعليم للانروا في صور السيدة ابتسام الخلف وممثلو القوى الوطنية والاسلامية واللجان الشعبية وحشد غفير من الطلبة والاهالي والفعاليات التربوية.

قدم للاحتفال "محمود عوض" فوجه التهنئة للناجحين.

ثم قام النائب صالح بتقليد الطالبة هبة نمر ديراوي درع اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني حيث انها نالت الشهادة المتوسطة وكانت مرتبتها الاولى في لبنان على مستوى مدارس الانروا، والثانية في الجنوب على مستوى الدولة والسادسة في لبنان على مستوى الدولة- ثم ألقت كلمة شكرت من خلالها اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني على وقوفه الى جانب الطلاب والدفاع عن قضاياهم.

ثم كانت كلمة راعي الاحتفال النائب عبد المجيد صالح، فاعتبر ان هذا التكريم هو عرس طلابي يكرم فيه كوكبة من الطلبة والطالبات الذين اجتازوا الشهادة الرسمية بنجاح وتفوق. الامر الذي يعني انها يحتاجوا الى كل دعم واسناد حتى يستطيعوا استكمال مشوارهم الكفاحي في الحياة. وطالب الدولة اللبنانية باعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المدنية والاجتماعية، والعمل على تحسين ظروفه الانسانية والاقتصادية.

وأكد على حق الفلسطيني في التعليم وايجاد فرصة عمل، وحث على انشاء جامعة فلسطينية في لبنان، حيث معاناة الطالب الفلسطيني الجامعي كبيرة جدا.

كلمة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني أشد القاها عضو سكرتاريا الاتحاد "عاصف موسى" فطالب الجميع بتحمل مسؤوليته وتدارك خطورة تدهور مستوى التحصيل التعليمي، والضغط على وكالة الانروا من أجل معالجة كافة المشكلات التي واجهت الطلبة اثناء عامهم الدراسي. داعيا الانروا الى زيادة المنح الجامعية لكي تشمل جميع الطلبة الفلسطينيين.

وأشار الى الحملة المطلبية التي بدأها اتحاد الشباب الديمقراطي قبل مدة تحت عنوان نريد جامعة فلسطينية في لبنان والتي حصدت اكثر من 10 آلاف توقيع، مؤكدا ان هناك ضرورة وحاجة ملحة لوجود هذه الجامعة دون إعفاء الانروا من مسؤوليتها لجهة توفير المنح الجامعية لجميع الطلبة الفلسطينيين في لبنان، والتعاون بين الانروا ومنظمة التحرير لانجاح انشاء مشروع الجامعة وايجاد التمويل المطلوب لانشائها، وهذا الامر يوليه اتحاد الشباب اهمية كبيرة ويتابع ملفه مع الانروا والمنظمة وسيكون العنوان الاساسي لتحركات اشد خلال المرحلة القادمة.

وبهذا السياق أشار الى اهمية تأسيس المنظمة صندوقاً لدعم الطالب الجامعي الفلسطيني ومضيفا ان هذه الخطوة رغم اهميتها، لكنها لم تعالج جذور الازمة، حيث اقتصرت مساعدات الصندوق على طلاب السنة الجامعية الاولى فقط، ما يعني حرمان آلاف الطلبة من مساعدات الصندوق.

المصدر: صيدا ستي