اجتماعات للقوى الوطنية والاسلامية في عين الحلوة لضبط الوضع الأمني في المخيم

الخميس، 08 كانون الأول، 2011

تواصلت اللقاءات والاجتماعات الفلسطينية في مخيّم عين الحلوة خلال الساعات الماضية من قبل القوى الوطنية والاسلامية لضبط الوضع الأمني وتحصين الساحة الداخلية بعد عودة مسلسل الإغتيالات والتفجيرات الى ساحة المخيم والتي كانت حصيلتها في الـ24 ساعة الماضية اطلاق النار على العضو في حركة فتح عدي عثمان ظهر أمس مما أدى الى اصابته بجروح خطرة، والقاء قنبلتين صوتيتين فجر اليوم في المخيم ما خلق أجواء من التوتر والقلق في صفوف السكان.

وصباح اليوم فتحت المحلات التجارية والمدارس أبوابها بناء لطلب من القوى الوطنية والاسلامية التي أصدرت بياناً دعت فيه أصحاب المحلات الى فتحها والطلاب العودة الى مقاعدهم الدراسية.

قيادي فلسطيني في مخيم عين الحلوة قال للإنتقاد إن القيادات الفلسطينية تعمل على معالجة الوضع بجدية لمنع تدهور الوضع الأمني وسط اجماع من قبل جميع الفصائل على ضرب العناصر المشبوهة التي تسعى الى زعزعة مسيرة الأمن والإستقرار في خدمة مصالح أعداء الشعبين اللبناني والفلسطيني متوقعاً عودة الهدوء الى المخيم في أسرع وقت.