احتجاجات فلسطينية ضد الأونروا تصيب برامج الاحتفال
الثلاثاء، 05 تموز، 2011
عمد ناشطون من اللجان الشعبية الفلسطينية الى وقف برامج لصيفيات الأولاد في ثلاث مدارس تابعة للوكالة في مخيم عين الحلوة ممولة من وكالة التنمية الأميركية بالتعاون مع الأونروا وجمعيتي نبع والشباب المسيحي، في خطوة تصعيدية جديدة احتجاجا على تقليص خدمات الأونروا.
فقد توجهت مجموعة من ناشطي اللجان الشعبية في المخيم صباح امس الى مدارس السموع وصفد والفالوجة، وقاموا بإقفال بواباتها الحديدية محاولين تثبيتها بواسطة آلة لحام كهربائي ومنع الأولاد المشاركين في الأنشطة الصيفية من الدخول، الأمر الذي استدعى تدخل مدراء هذه المدارس. لكن ناشطي اللجان اصروا على وقف هذه الأنشطة.
وتلا معين عباس مذكرة بإسم اللجان الشعبية والمؤسسات الأهلية الفلسطينية في المخيم كانت اصدرتها اللجان اثر اجتماعها الأخير لمناقشة الأوضاع المتردية لخدمات الأونروا الصحية والاجتماعية والتربوية. وجاء في المذكرة: "تطل علينا ادارة الأونروا في لبنان بمشاريع وهمية لا تعود بالنفع على ابناء شعبنا وليست من الأولويات مثل برنامج "نلعب ونتعلم "، مع قناعتنا الكاملة بأن من حق أطفالنا اللعب والترفيه، ولكن السؤال: هل أمنت الأونروا لأطفالنا العلاج الكافي لكيلا يتسولوا العلاج ويموتوا على ابواب المستشفيات؟. هل أوجدت الأونروا البدائل لأطفالنا الذين يتسربون من المدارس. كلها تساؤلات برسم ادارة الأونروا في لبنان. وبناء على ما تقدم، قررت اللجان الشعبية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني ايقاف برنامج " نلعب ونتعلم " المشبوه والمدعوم من التنمية الأميركية.
وتوجه وفد من اللجان لاحقا الى مكتب مدير المخيم في وكالة الأونروا وسلموا القيمين عليه نسخة من المذكرة المرفوعة.
المصدر: جريدة المستقبل