استقبال حاشد للدكتور الزهار في مدينة صيدا
الجمعة، 07 تشرين الأول، 2011
صيدا، لاجئ نت
استقبل حشد من الفعاليات والجماهير الفلسطينية واللبنانية في مدينة صيدا عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور محمود الزهار. وذلك مساء أمس الجمعة (07/10) في القاعة الرئيسية لبلدية صيدا بحضور فعاليات وقوى وفصائل فلسطينية ولبنانية، وبمشاركة حشد عفير من الحضور الذين توافدوا من مدينة صيدا ومخيماتها.
بدأت المحاضرة بآيات من القرآن الكريم تلاها القارئ الشيخ ابو خالد زمزم. بعدها قدم عريف الحفل الاستاذ ابو البراء الكيلاني الدكتور محمود الزهار الذي بدوره وصف غزة بأنها رغم انها تمثل 2% فقط من مساحة فلسطين الا انها طردت شارون "ملك الاستيطان" بانتهاجها نهج المقاومة واليوم برغم الحصار استطعنا تحويل غزة الى جنة أرضية نزرعها حتى اننا حققنا اكتفاء ذاتياً في عدة مجالات ومتطلبات. واضاف حولنا غزة الى رمز للعزة بمقاومتنا بصمودنا وانتصارنا. واضاف الدكتور الزهار رغم الحصار (لا دواء لا طعام لا ماء) فإننا نحفر الانفاق فهي الحل المتوفر لتخفيف معاناة أهل غزة. فغزة تحاصر أميركا والاتحاد الاوروبي شركاء اسرائيل بهذا الحصار من خلال الصمت والتجاهل.
اما فيما يتعلق بالضفة الغربية فتطرق الى معاناة السكان عامة وابناء الحركة خصوصاً بسبب الجدار الفاصل والتنسيق الامني بين السلطة والاحتلال وغيرها من الصعوبات وذكر الدكتور الزهار ان الاسرى اليوم يخوضون حرباً ضد الكيان الإسرائيلي وانه سيتحررون قريباً بإذن الله، ففلسطين اليوم ببرنامجها المقاوم ودماء الشهداء هي أقرب الى التحرير من اي وقت مضى.
اما بالنسبة للتهدئة في قطاع غزة فقال ان كتائب القسام وفصائل المقاومة تحمي الحدود وتصد العدو من التوغل الى اراضي غزة والتهدئة لن تدوم طويلاً ولكنها تطبيق لقول الله تعالى "واعدوا".
اما على الصعيد الداخلي فقد اكد الدكتور الزهار تمسك حركة حماس ببرنامج تحقيق المصالحة الوطنية وتشكيل حكومة تهيأ لانتخابات قادمة يستطيع الشعب اختيار ممثليه، وحماس قادرة على حماية الشعب الفلسطيني كما اثبتت تجاربها السابقة لان برنامجها المقاومة لا التعاون الامني مع العدو الإسرائيلي. واضاف نريد انتخابات في الداخل والخارج ايضاُ، فنحن نريد إعادة بناء منظمة التحرير لتكون منظمة لتحرير فلسطين وليس لبيع فلسطين.
وتوجه الدكتور الزهار الى الحكومة اللبنانية مطالباً بتحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ومعاملتهم معاملة ضيوف حيث ان الاوضاع الاجتماعية في المخيمات والتضييق الأمني (حواجز التفتيش على ابواب المخيمات) في التحركات والعمل جميعها تشجع على الهجرة الى الخارج ولا تخدم حق العودة والتمسك به ثم قال نحن كلاجئين لا نسكن في فلسطين هنا ولكن فلسطين تسكن فينا .. فالهوية الفلسطينية في كل خلايانا وليست فقط بطاقة هوية. . وأضاف مطالباً الحكومة اللبنانية بتقديم ما قدمته مصر عندما استلمت ادارة قطاع غزة من خدمات وتسهيلات للعمل والتعليم .