اختتمت الجبهة الديمقراطية في منطقة الشمال احتفالاتها بالذكرى 42 لانطلاقتها التي تحولت الى تظاهرات ومهرجانات داعمة لثورة الشعوب العربية باستقبال سياسي اقيم في صالة مركز الشباب الفلسطيني في مخيم البداوي حيث غصت صالة المركز بالوفود المهنئة التي كان باستقبالها مسؤول الجبهة الديمقراطية في منطقة الشمال ابو لؤي اركان ومسؤول مخيم البداوي عاطف خليل وقيادة الجبهة في المخيم.

وشارك في حفل الاستقبال احمد الخيرممثل النائب كاظم الخير ، فيصل درنيقة امين عام المخيمات القومية العربية وممثلو الاحزاب والقوى اللبنانية والفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية ومؤسسات واتحاد وشخصيات وطنية واجتماعية.

وقد القي في الاحتفال عدة كلمات من الوفود المشاركة.

كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها عضو قيادتها في لبنان ومسؤولها في المخيم عاطف خليل شكر ابناء الشعب الفلسطيني في مخيمي البداوي والبارد ولجميع الفصائل والاحزاب والشخصيات مشاركتهم احتفالات ذكرى انطلاقة الجبهة. وعاهد الشهداء والشعب الفلسطيني على ان تواصل الجبهة الديمقراطية طريق نضالها من اجل تحقيق اهداف شعبنا في اقامة الدولة الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران 1967 وحق العودة للاجئين تطبيقاً للقرار 194 نقيضاً لكل مشاريع التوطين والتهجير والترحيل. ووجه خليل التحية الى الشعوب العربية المنتفضة من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية والديمقراطية والتغيير ،معتبراً ان هذه الثورات لها الصدى الايجابي الى قضيتنا العادلة.واكد وقوف الشعب الفلسطيني الى جانب الشعوب العربية في تحركاتهم العادلة. ودعا خليل الى الاسراع في انهاء الانقسام والشروع الفوري في حوار وطني شامل بمشاركة الجميع على اساس وثيقة الوفاق الوطني وتشكيل حكومة وحدة وطنية والتحضير لاجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وللمجلس الوطني على اساس النسبية الكاملة لضمان التعددية الحزبية.

وللمناسبة اقيم استقبال مماثل في مكتب الجبهة الديمقراطية في مخيم نهر البارد بمشاركة الفصائل واللجنة الشعبية وفعاليات ووجاء المخيم. والقى عبد الله ديب عضو قيادة الجبهة كلمة بالمناسبة دعا الى تسريع اعمار المخيم وعودة العائلات اليه وطالب الحكومة اللبنانية باتخاذ قرار سياسي لانهاء الحالة الامنية والغاء التصاريح وتسليم ما تبقى من اراض ومنازل والمقبرة القديمة. وطالب الاونروا باستمرار خطة الطوارئ لابناء المخيم حتى يتم الانتهاء من اعمار كل المخيم برزمه الثمانية. وشدد على ضرورة الدعوة لمؤتمر للدول المانحة لتأمين الاموال اللازمة لاستكمال عملية الاعمار.