استنكار قرارات دولية "تنقلب"على حق العودة وعلى القدس
الإثنين، 18 تموز، 2011
استنكر كل من "المؤتمر القومي العربي" و"المؤتمر القومي - الإسلامي" و" المؤتمر العام للاحزاب العربية" ما أسموه بـ"قرار المفوض العام لـ"وكالة إغاثة اللاجئين الفلسطينيين" (الأونروا) بتغيير اسمها إلى "وكالة اللاجئين"، معتبرين أنه تنفيذ لسياسة أميركية - صهيونية "ترمي إلى إلغاء قرار هيئة الأمم المتحدة الخاص بالوكالة والمرتبط باللاجئين الفلسطينيين وعودتهم إلى أراضيهم التي هجروا منها في فلسطين، وتحويلها إلى هيئة تخصّ اللاجئين عموماً". واتهموا الأمين العام للأمم المتحدة بالتواطؤ والانقلاب على جوهر قرار هيئة الأمم بما يخصّ حق العودة. كما ندّدت الجهات الثلاث بقرار آخر صادر عن هيئة "الأونيسكو" يمهّد للاعتراف "بيهودية القدس ويهيودية دولة الكيان الصهيوني"، مؤكدة أن عملية إسقاط الحقوق الفلسطينية والعربية والإسلامية والإنسانية في القدس وفلسطين ما كانت لتحدث "لولا السياسات الفلسطينية والعربية والإسلامية التي ارتهنت لأميركا، وراحت تقدم التنازلات". وحمّلت المؤتمرات الثلاثة الدول العربية، و"الجامعة العربية" و"منظمة المؤتمر الإسلامي" كما الثورات الشعبية العربية والإعلام العربي، مسؤولية تجاهل "مثل تلك القرارات المصيرية"، التي لم يصر إلى مواجهتها بخطوات حاسمة وفاعلة. ودعت إلى العمل على إسقاط المفوّض العام لـ"الأونروا" و"إعلان انسحاب الدول العربية والإسلامية من منظمة "الاونيسكو"، من خلال قرارين صادرين عن "الجامعة العربية" و"منظمة المؤتمر الإسلامي".
المصدر: جريدة السفير