الجمعة، 16 أيلول، 2011

التقى رئيس كتلة حركة "فتح" النيابية عزام الأحمد، اليوم الخميس، رئيس التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد. واطلعه خلال اللقاء على آخر التطورات الفلسطينية.

بدوره، أكد سعد وجوب أن يقدم العرب كافة أشكال الدعم والمساندة للقيادة الفلسطينية في توجهها إلى الأمم المتحدة لكسب الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية و'ألا يتخلوا عن دعم هذا الشعب العظيم الذي يدافع عن قضايا الأمة ومقدساتها، وليس فقط عن حقوقه الوطنية، وأن يقف العرب بقوة إلى جانبه في أي توجه يختاره، بخاصة إذا كان يخدم مصالحه وحقوقه الوطنية'،مشيرا إلى أهمية الدعم المادي أيضا للشعب الفلسطيني في ظل الحصار المفروض عليه في الضفة الغربية وغزة، وفي الشتات الفلسطيني.

وأضاف، لا ينبغي أن تتهرب الحكومات العربية من مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، وعليها أن توفي بالتزاماتها تجاهه، كإعطاء الحكومة اللبنانية اللاجئين الفلسطينيين حقوقهم في لبنان، وعلى الحكومة اللبنانية ضرورة تنفيذ تعهداتها تجاه إقرار هذه الحقوق.

وبحث المجتمعون عدة قضايا؛ منها الجهود المبذولة لكسب الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والمصالحة الفلسطينية الفلسطينية، والعلاقات الفلسطينية اللبنانية.

وأكد الأحمد ضرورة دعم الخطوة الفلسطينية المتمثلة بإعلان الدولة الفلسطينية على الصعيد الشعبي العربي من خلال تحرك شعبي في كافة المناطق داخل الوطن العربي وخارجه من أجل دعم هذه الخطوة وتعرية السياسة الإسرائيلية المتعنتة.

وشدد على أهمية المساندة الدولية من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين على أساس القرار 194. وركز على أهمية توفير حياة ومعيشة أفضل للاجئين الفلسطينيين، وعلى أهمية حفظ أمن المخيمات الفلسطينية خاصة في عين الحلوة.

ولفت إلى الجهود المبذولة من أجل تنفيذ اتفاق المصالحة في الساحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام فيها.