القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 4 كانون الأول 2024

الأونروا توزع مساعدات نقدية لأطفال لاجئي فلسطين في المناطق المتضررة من النزاع في لبنان


الإثنين، 25 تشرين الثاني، 2024

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" انها ستقوم بتوزيع مساعدات نقدية على جميع أطفال لاجئي فلسطين في لبنان في المناطق المتضررة من الحرب الدائرة في لبنان وقالت في بيانٍ لها أنها حصلت للتو على موارد إضافية لدعم استجابتها الطارئة، مما سيسمح بتوسيع نطاق المساعدات الطارئة التي تقدمها للاجئي فلسطين لتشمل ما يتجاوز استضافة النازحين في مراكز الإيواء التابعة لها. وكجزء من المرحلة الثانية للاستجابة، ستوزع الوكالة مساعدات نقدية على جميع أطفال لاجئي فلسطين في لبنان في المناطق المتضررة من النزاع.

وأشارت في بيانها ان كل طفل (بما في ذلك الأطفال المسجلون في برنامج شبكة الأمان الاجتماعي) بين سن 0-18 عامًا مسجل كمقيم (قبل النزاع او النزوح) في المناطق أدناه مؤهل للحصول على المساعدة:

1. جميع الأطفال المسجلون في الجنوب بما في ذلك صور، مخيمات البص والرشيدية وبرج الشمالي والتجمعات الفلسطينية، والنبطية.

2. جميع الأطفال المسجلون في الضاحية الجنوبية لبيروت بما في ذلك مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة.

3. جميع الأطفال المسجلون في بعلبك بما في ذلك مخيم الجليل/ويفل.

وقالت بانها سيبدأ بتوزيع هذه المساعدة في نهاية هذا الأسبوع، وسيكون المبلغ 50 دولاراً لكل طفل يتراوح عمره بين 0 و18 عاماً. سيتم الدفع من خلال مكاتبOMT بناءً على رسائل نصية قصيرة مرسلة من OMT على دفعات. لن تقوم فروع OMT بصرف أي مبلغ دون رسالة نصية قصيرة.

ونوهت الأونروا في بيانها أنه بالنسبة لتوزيع المساعدة النقدية للاجئي فلسطين من لبنان المدرجين في فئات: المرضى المصابين بأمراض مزمنة (الثلاسيميا الكبرى، غسيل الكلى، السرطان، التصلب اللويحي)، وكبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة والأطفال في جميع المناطق، فان الأونروا تبذل قصارى جهدها لتأمين التمويل اللازم لتقديم المساعدة لهذه الفئات المحتاجة في وقت لاحق من هذا العام. تقدر الأونروا صبركم وسوف تبلغكم بمجرد تأمين التمويل وبدء التوزيعات.

وبالنسبة للاجئي فلسطين من سوريا في لبنان، تخطط الأونروا لتوزيع مساعدة أخرى في الأسابيع المقبلة وسوف يتم الاعلان عن ذلك لاحقا.

واعتذرت الأونروا في بيانها عن عدم قدرتنا على تقديم المساعدة لجميع الفئات في نفس الوقت لأن هذا يعتمد على ما يتوفر لدى الأونروا من تمويل وتوقيت ذلك، والغرض من التمويل.