الأونروا واليونيسف توزّعان القرطاسيّة على الطلاب الفلسطينيين في لبنان
الخميس، 22 أيلول، 2011
بيروت، لاجئ نت
للسنة الثانية على التوالي، وزعت الأونروا واليونيسف أمس قرطاسيّة بداية العام الدراسي للطلاب من اللاجئين الفلسطينيين في مدارس الأونروا في لبنان. وجرى التوزيع في مدرسة يعبُد في صبرا بحضور السيدة آناماريا لوريني، ممثلة اليونيسف في لبنان والسيدة دوناتا لودي، رئيسة قسم المناصرة الوطنية والعلاقات الدولية في اللجنة الإيطالية لليونيسيف التي تموّل المشروع، إلى جانب السيد سلفاتوري لومباردو، مدير عام الأونروا في لبنان.
وقد شمل هذا المشروع الذي بلغت تكلفته 270000 دولار أميركي حقائب مدرسيّة وقرطاسيّة ودفاتر وادوات هندسة الرياضيّات تتناسب وحاجات التلاميذ من الصف الأول إلى الصف 12.
إن تأمين اللوازم المدرسية الأساسيّة بشكل يتناسب وحاجات كل صف ستمنح الطلاب أدوات التعليم الضروريّة. كما ستساهم هذه الخطوة في دعم معظم الأسر الفلسطينية وستعزّز هذه المبادرة جوًّا تعليميًّأ إيجابيًّا لتشكل حافزًا للطلاب في متابعة تحصيلهم العلمي وعدم التسرّب من المدرسة.
وفي هذه المناسبة، شكرت السيدة دوناتا لودي، رئيسة قسم المناصرة الوطنية والعلاقات الدولية في اللجنة الإيطالية لليونيسف التي تموّل المشروع للسنة الثانية على التوالي، السيد سلفاتوري لومباردو والسيدة آناماريا لوريني على توحيد جهودهما من أجل تنفيذ هذه الخطوة. وأضافت: "إني آمل بأن يساهم دعم الشعب الإيطالي في مساعدة 33510 طلاب فلسطينيين في 68 مدرسة لاسيما وأن الأسر تواجه صعوباتٍ متزايدةٍ في تأمين هذه المستلزمات لأولادها".
وشكرت ممثلة اليونيسف في لبنان السيدة آناماريا لوريني اللجنة الوطنيّة الإيطاليّة لمساهمتها الكريمة للسنة الثانية على التوالي في تأمين القرطاسية لما يزيد عن 33000 طفل فلسطيني مع بداية العام الدراسي. وقالت: "التعليم من حقوق الإنسان الأساسيّة وهو من أهم الوسائل لتحقيق حقوق الإنسان. كما أن التعليم أساسيٌّ لتعزيز العدالة الإجتماعيّة. ومن جملة أمور أخرى، يستطيع التعليم أن يكسر الحلقة المفرغة من الفقر والحرمان المتوارثَيْن من جيلٍ إلى جيل، وأن يستحدث فرصًا لمواصلة التعليم، وأن يعزز المساواة بين الجنسين. ونحن ملتزمون في ظل إعادة تركيز اليونيسيف على العدالة الإجتماعيّة بوضع الأطفال الأكثر عرضةً للخطر في صلب كل ما نقوم به. هذه المبادرة هي خير دليلٍ على جهودنا الرامية إلى ضمان حقوق جميع الأطفال الفلسطينيين وهي خطوة إضافيّة نحو ضمان جودة التعليم للأطفال الفلسطينيين من أجل مستقبل أفضل للجميع".
وقال السيّد لومباردو شاكرًا اليونيسف و اللجنة الوطنيّة الإيطالية: "يسعدنا أن نرى اليونسف وهم شركاؤنا يقدّمون بسخاء القرطاسيّة للأطفال الفلسطينييين في لبنان مع بداية العام الدراسي، وللسنة الثانية على التوالي. إن هذه اللفتة تمثّل مساهمةً ماليّةً لمجتمع اللاجئين الذين يعانون من الفقر الشديد. كما من شأنها الإرتقاء بنوعيّة تعليمهم".