الأربعاء، 21 أيلول، 2011

نظمت حركة الجهاد الإسلامي برنامج مكثف للحصول على اكبر قدر للإستفادة من زيارة عضو المكتب السياسي ومسؤول العلاقات الخارجية في الحركة القادم من ارض غزة هاشم الأخ "أ. خالد البطش".

فأقامت ضمن هذا البرنامج ندوة سياسية في مخيم البرج الشمالي، قدمها الاستاذ خالد بديوي بحضور كبير وفعال من كافة الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية واللجان الشعبية والاهلية، الذين حضروا بشغف للترحيب بالضيف القادم من الأرض المقدسة أرض المقاومة والإنتصار.

فكانت الكلمة المنتظرة من الأستاذ البطش جرعة تشجيع للحضور بحيث أكد على دور المخيمات الصامدة في لبنان وساهمت في تنامي المقاومة في الداخل ومثلت حالة دعم للمقاومة الفلسطينية بجميع اشكالها، كما تم وضع الحضور في صورة الأوضاع بشكل عام وخاصة داخل قطاع غزة، فأثلج الصدور حين أكد على قوة المقاومة وحالتها التي تسلك الطريق الإيجابي خصوصاً بعد تحسن العلاقات بشكل عام بين فتح وحماس. وتوعد بالرد على كل الاعتداءات الصهيونية وأن قطاع غزة لم يعد حقل رماية او معسكر تدريب ولن نسمح بذلك ضمن المعادلة الجديدة التي أرستها حركة الجهاد وفصائل المقاومة.

كما وطالب الحكومة اللبنانية رفع المعاناة عن كاهل الشعب الفلسطيني ورفع حالة الحصار من خلال فتح المجال للعمل ودعمه للوصول الى الحق المنشود في العودة الى الأراضي التي أخرج منها قصراً وأعتبر أن حالة الحصار لن تدفع الفلسطيني للبحث عن العودة بإتجاة فلسطين بل تساهم في البحث عن بلدان في المهجر يستطيع العيش الكريم من خلالها كما أكد على دور لبنان منذ نشوء القضية الفلسطينية وأعتبر أن ما قدمة لبنان للقضية الفلسطينية كبير بحث قدم الشهداء وتحمل المعاناة ودفع فاتورة غالية من إسستقرارة وسلمه وأمن أبناءه. وبعد ذلك فُتح المجال لأبناء مخيم برج الشمالي للمناقشة فكانت عدة أسئلة تمحورت حول الأوضاع السياسية والإجتماعية في القطاع لا سيما إنعكاس ثورة مصر على قطاع غزة.