التحالف الفلسطيني: يوم الأرض، يوم المقاومة والفداء من أجل التحرير والعودة

الثلاثاء، 29 آذار 2011

بيروت، لاجئ نت

بمناسبة يوم الأرض، أصدر تحالف القوى الفلسطينية في لبنان بياناً وصل شبكة «لاجئ نت» نسخة منه، مؤكدين تمسكهم بنهج الجهاد والمقاومة طريقاً وحيداً للتحرير والعودة، وطالبوا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان التدخل لرفع الحصار الظالم عن قطاع غزة والإفراج عن ثمانية آلاف أسير فلسطيني وعربي يقبعون في سجون وزنازين الإحتلال الصهيوني، وجاء البيان على الشكل الآتي:

تأتي الذكرى الخامسة والثلاثون ليوم الأرض هذا العام في ظل استمرار سلطات الإحتلال الصهيوني سياسة مصادرة الأراضي المحتلة سواءً عام 1948 أو عام 1967، لبناء مستوطنات يهودية وقواعد عسكرية لجيش الإحتلال، أو في سياق تهويد مدينة القدس وبناء الجدار الفاصل في الضفة الغربية المحتلة.

إن العدوان الصهيوني المتواصل على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا منذ العام 1948 يؤكد أن المجتمع الدولي الذي لا يحرك ساكناً أمام جرائم الإحتلال في فلسطين، يكيل بمكيالين، حيث أنه لا يرى ولا يسمع ولا يتحدث إذا ارتكب العدو الصهيوني جرائم بحق الشعب الفلسطيني، أما إذا تعلق الأمر بدولة عربية أو إسلامية فإن العالم يستنفر دفاعا عن حقوق الإنسان.

أين المجتمع الدولي من الإحتلال الصهيوني للأراضي العربية المحتلة؟

أين مجلس الأمن الدولي من الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة منذ أربع سنوات؟

أين هيئة الأمم المتحدة من استمرار الإستيطان في القدس والضفة الغربية المحتلة؟

أين منظمات حقوق الإنسان الدولية من سياسة التمييز العنصري التي تمارسها حكومة العدو الصهيوني تجاه أهلنا الصامدين في الأراضي المحتلة عام 1948؟

أين كان العالم الحر في 30 آذار عام 1976 عندما قتلت قوات الإحتلال الصهيوني ستة مواطنين فلسطينيين عزل تظاهروا في الجليل والمثلث دفاعا عن أرضهم التي صادرتها سلطات الإحتلال عنوة، فكان يوم الأرض تخليداً لهذه المناسبة المجيدة وتأكيداً على التضحية والشهادة دفاعا عن الأرض والمقدسات وأصبح يوم الأرض يوماً للمقاومة والفداء من أجل التحرير والعودة.

إننا في تحالف القوى الفلسطينية في لبنان وفي ذكرى يوم الأرض يهمنا أن نؤكد التالي:

أولاً: نوجه التحية لشعبنا الفلسطيني الصامد في الوطن المحتل وفي مخيمات اللجوء وبلاد الهجرة، هذا الشعب المجاهد الذي قدم آلاف الشهداء دفاعا عن أرضه ومقدساته وما زال يقدم التضحيات من اجل التحرير والعودة.

ثانياً: نؤكد تمسكنا بنهج الجهاد والمقاومة طريقاً وحيداً للتحرير والعودة واستعادة الحقوق والمقدسات، ونعتبر أن التمسك بهذا النهج هو المدخل الطبيعي لإنهاء الإحتلال والإنقسام وتحقيق المصالحة الوطنية.

ثالثاً: نطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان التدخل لرفع الحصار الظالم عن قطاع غزة والإفراج عن ثمانية آلاف أسير فلسطيني وعربي يقبعون في سجون وزنازين الإحتلال الصهيوني.

رابعاً: نؤكد تمسكنا بحق العودة باعتباره حقاً فردياً وجماعياً لشبعنا الفلسطيني، لا يسقط بالتقادم ولا تملك أي جهة الحق في التنازل عنه. كما نطالب الحكومة اللبنانية القادمة بإقرار الحقوق المدنية والإنسانية لشعبنا والإسراع في إعادة إعمار مخيم نهر البارد باعتباره محطة على طريق العودة إلى فلسطين.