الجبهة الشعبية – القيادة العامة: السلاح الفلسطيني برسم التوافق وليس برسم التسويات
أوضح المسؤول الإعلامي للجبهة الشعبية القيادة العامة في لبنان حمزة بشتاوي أنه «لا تسوية على السلاح الفلسطيني؛ لأن الاتصالات واللقاءات الأخيرة مع القيادة السورية تؤكد أن دمشق تدعم كل ما يعزز صمود الشعب الفلسطيني وحقه في العودة وبالتالي السلاح أساسي لضمان هذا الحق». وفي اتصال مع «الشرق الأوسط»، شدّد بشتاوي على أن «القيادة العامة لن تكون حجر عثرة أمام اتفاق اللبنانيين». وقال: «السلاح الفلسطيني برسم التوافق وليس برسم التسويات فهو سلاح مقاوم وبالتالي أي حل له سيكون مرهونا بحوار لبناني - فلسطيني سنلتزم بما سينتج عنه».
ولفت بشتاوي إلى أن «الملف الفلسطيني يجب أن يبحث رزمة واحدة لأنه لم يعد مسموحا التعاطي معنا من الزاوية الأمنية متغاضين عن حقوقنا كلاجئين»، وأضاف: «الطرف الفلسطيني المحاور يجب ألا يقتصر على فريق واحد وهو بالضرورة يجب أن يمثل القوى الحية والفاعلة والتي لم تبع القضية كما فعلت حركة فتح».
ووفقا لتقرير سابق للأمم المتحدة فإن تنظيمين مواليين لسورية هما «الجبهة الشعبية - القيادة العامة» و«فتح - الانتفاضة» لا يزالان يمتلكان مراكز عسكرية في لبنان. وتتوزع المراكز على الشكل الآتي: «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة» 5 مراكز: جبيلة، عين البيضا، جبل المعيصرة، قوسايا، وادي حشمش - لوسي، وتتألف من أنفاق. إجمالي عدد العناصر في حالة الاستنفار القصوى نحو 475، وهؤلاء مجهزون بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والقذائف والمدافع المضادة للطائرات، خصوصا في مراكز جبل المعيصرة حيث توجد دبابات، وقاذفات صواريخ، وطريق مفتوح حتى الحدود السورية. وينتشر عناصر الجبهة الشعبية - القيادة العامة أيضا في نفق الناعمة، ويقدر عديد هؤلاء بنحو 200 رجل.
«فتح - الانتفاضة» (10 مراكز بينها مركز تابع لمنظمة الصاعقة في مراح الوعرات): هذه المراكز المتفرقة تقع في وادي الأسود - بلطة - حلوة - دير العشائر. ويقدر عناصرها بنحو 500 رجل وهؤلاء مجهزون بأنواع مختلفة من الأسلحة: قذائف، هاون، أسلحة مضادة للدبابات مدافع 106 ملم، وقاذفات ب - 10 وأسلحة مضادة للطائرات. وهذه المواقع تزود بالطعام عبر شاحنات مبردة، وبالماء بواسطة الصهاريج، وتستخدم خطوطا خلوية سورية. هذه المجموعات يتم تبديلها وإمدادها عبر الحدود اللبنانية - السورية.
لاجئ نت - وكالات