القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
السبت 23 تشرين الثاني 2024

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تنفي ما ورد في موقع لاجئ نت

رد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين 

السادة في موقع لاجيء نت

تحية كفاحية جبهاوية وبعد

الموضوع : الرد على خبر "اشكالات في تشييع ابو ماهر اليماني".

إننا في الجبهة الشعبية إذ يهمنا أن نؤكد احترامنا لموقعكم   و لكافة المواقع والاطر الاعلامية والصحافية الفلسطينية ، إيماناً منا بأهمية الكلمة في معركتنا الوطنية ، فإننا أيضا نفهم ذلك في إطار من العمل الخلاق المبدع ، المستند في جوهره كما في مساره الى الحرص على الموضوعية في التعامل مع الخبر ،ذلك يعني حكما أن لا يساء استخدام الكلمة بما يتجاوز حد الامانة التي يفرضها علينا منطق الإنتماء للقضية الفلسطينية وروحية هذا الانتماء وقد   ورد في   موقعكم الكريم خبراً تحت عنوان"اشكالات في وداع القائد ابو ماهر اليماني " ، حمل في صياغته  جملة من الإساءات التي كان يفترض بكم تجنب الوقوع بها، وفي المقدمة منها الإساءة لمقام ومكانة الرفيق ابو ماهراليماني وقيمته وتاريخه بحيث بدا وكأن المقصود هو استخدام هذا الحدث الحزين للانقضاض على الجبهة الشعبية التنظيم الذي ساهم في تأسيسه و قيادته على مرّ عقود من الزمن ، وبناء عليه يهمنا أن نؤكد على التالي :

إن نشر الخبر بهذه الطريقة يحمل إساءة لمقام الشهيد ومكانته و نحن وعائلة الشهيد نحتفظ بحقنا القانوني بمحاسبة القيمين على الموقع .

إن موقعكم لم يتوخى الدقة في التعامل مع الخبر، بحيث لم يبذل جهداً لمعرفة حقيقة ما حصل في ذلك اليوم.

يبدو أن المشرفين على الموقع لم يلحظوا هذا الحشد الكبير والذي كان يتسم بالكثافة والتنوع في وداع الرفيق الكبير ابو ماهر اليماني بحيث لم يلحظوا إلا الارباك الذي حدث في نهاية المسيرة .

أن الفارق بين الحقيقة و عكسها هو المبنى الإستخدامي المغلف بغلاف سياسي كان يراد منه التطاول على مقام الجبهة الشعبية وتاريخها في وداع قائدها وهو ما يجعل من الخبر المذكور و ما حمله من تزييف و تشهير بعيد كلية و  عملاً غير اخلاقي و بذيء

و حرصا منا على ان نوضح لكم حقيقة ما حصل ، فإننا نؤكد على ان ما حصل لم يكن كما اوردتموه ، فالهيئة المشرفة على الجنازة والمشكلة من عدد من اعضاء قيادة فرع لبنان وعائلة الشهيد ابو ماهر   كانت قد نسقت الجنازة بكافة تفاصيلها، و قد اعلمنا بأن الرفيق تيسير قبعة عضو اللجنة المركزية في الجبهة سيمثل الرئيس ابو مازن بصفته نائب رئيس المجلس الوطني ، و لم يكن في ترتيبات الجنازة ان تلقى كلمتين ، يضاف الى ذلك أن الرفيق تيسير لم يبلغنا نيته في إلقاء كلمة ، وما حصل في المقبرة لم يكن اكثر من عمل عفوي تلقائي ، سببه ان الرفيق تيسير القى كلمة صغيرة في وداع رفيق قديم له ، في حين ان الفريق الإعلامي المشرف بسبب الرياح الشديدة والأمطار كان بعيدا عن المكان الذي دفن فيه ، وعليه فإنه استمر في متابعة تنفيذ البرنامج المحدد والذي كان يلحظ قيام الرفيق الدكتور ماهر اليماني بالقاء كلمة وداعية باسم الجبهة الشعبية وهكذا حصل. وهو ما يضع الخلل الذي حصل مجرد خلل في التدابير ليس اكثر ولا اقل .

اما بما يختص باختيار مقر السفارة لاستقبال المعزين فأننا نؤكد على التالي:

ان الجبهة الشعبية لا ترى في المكان اشكالية خاصة على ضوء نظرتها لمكانة منظمة التحرير الفلسطينية .

ان عائلة ابو ماهر هي التي حددت المكان ، وكل ما جرى كان تحت سقف ما تراه العائلة مناسباً .

ان الرفيق ابو ماهر كان ذا مكانة فلسطينية جامعة وهو ما اكدته المشاركة المتنوعة والكثيرة في مسيرة تشييعه. وعليه فإن الخروج من هذه القيمة وادخال رحيله و جنازته و تأبينه في المتاهة الفلسطينية هو إساءة للرفيق الراحل .

اخيراً يهمنا ان نؤكد أن تأبين الرفيق الكبير ابو ماهر ، كان جامعاً بحيث شارك فيه كل الصف القيادي الفلسطيني بمستوياتها الأولى، إن كان من المنظمة او من التحالف ، و يمكنكم لتأكيد حقيقة ذلك أن تعودوا من باب التأكد من الخبر قبل نشره جزافاً أن تعودوا الى السجل الذهبي لتعرفوا انهم جميعاً كانوا هناك .

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
بيروت –   مارالياس
24-1-2011

رد موقع لاجئ نت

من مبدأ حرصنا على حق الرد، ولأننا لسنا طرفاً في أي إشكالات فصائلية، أيبتنا ردّ الرفاق في الجبهة الشعبية كما هو، من دون تدخل فيه أو تحرير لصياغته، أو حذف لبعض الكلام غير اللائق والاتهامات المسيئة للموقع «ونسجل هنا تحفظنا على بعض الألفاظ» ونؤكد على الآتي:

أولاً: يؤكد موقع لاجئ نت أن مراسله كان موجوداً في مكان الحدث ورأى ما أورده بعينه.

ثانياً: إن مقام القائد الراحل أبو ماهر اليماني محفوظ في قلوبنا وذاكرتنا قبل أن يُحفظ في المواقع الالكترونية والسجلات الذهبية.

ثالثاً: إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقيادتها التاريخية والحالية هي محل احترام عالٍ لدى موقع لاجئ نت. بدليل أن إدارة الموقع تقدمت بطلب إلى الرفيق مروان عبد العال للكتابة في انطلاق عمله، وهو استجاب للطلب مشكوراً.

رابعاً: لا يمكن لأحد أن يمنع الإعلام من قول رأيه في قضية ما، فكيف إذا كان الأمر وصفاً لما حدث؟!

خامساً: لن نكون طرفاً في الردود ولن ننحدر في الجدال إلى أي حدّ.

سادساً: لن نتبنى رأي أي طرف فلسطيني دون آخر وسنقفل الموضوع عند هذا الحد، ونؤكد أن الطيف الفلسطيني كان شاملاً في التشييع، إلا أنه لم يكن كذلك في التأبين، وذلك بسبب المكان الذي أقيم فيه.

سابعاً: نشكر الرفاق في الجبهة على ردّهم، لأن ذلك سيؤكد سياسة الصدور والقلوب المفتوحة، والحوار الجاد والهادف.

شبكة أخبار اللاجئين الفلسطينيين في لبنان

لاجئ نت

بيروت، 26-01-2011