طالبت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، و«حركة الجهاد الإسلامي»، سلطة فتح برام الله، بالانسحاب من مسيرة التسوية، ووقف الرهان على الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت الجبهة في بيان لها بأن «بيان لجنة المتابعة العربية يتطلب الخروج التام من مجرى مدريد- أوسلو، ودوامة المفاوضات، والرهانات على عروض أمريكية جديدة، بعد إعلان الفشل التام والنهائي لهذه السياسة باستحالة الحصول على حل وطني عبر هذا المجرى العبثي والخيار العقيم».

ودعت جامعة الدول العربية وقادتها للتحرك العاجل بتحمل المسؤوليات الوطنية والقومية أمام المخاطر المحيطة التي تهدد أمنهم الوطني والقومي على يد الاحتلال وحليفه الاستراتيجي في واشنطن، الذي يقدم دعمه الأعمى وحمايته المطلقة للعدوان والحصار على شعبنا وحقوقه ومقدساته.

وطالبت الجبهة جامعة الدول العربية، والقيادة الفلسطينية، لتكريس مصداقية وجدوى هذا الموقف بالدعوة الفورية لحوار وطني فلسطيني شامل يضع إستراتيجية سياسية بديلة ويعيد بناء منظمة التحرير الفلسطينية، ومؤسساتها على أساس ديمقراطي بما ينهي الانقسام السياسي، والجغرافي، ويوحد مقاومة الشعب الفلسطيني تحت رايات البرنامج الوطني، في العودة، وتقرير المصير، والدولة المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس، ويستعيد التضامن العربي على أساس مناهضة الاحتلال.