متابعة – لاجئ نت|| السبت، 16 أيلول، 2023

حمّل العمل الجماهيري في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال الإسرائيلي وعملائه المسؤولية الكاملة عن مجزرة صبرا وشاتيلا التي قتل فيها المئات من الرجال والنساء والأطفال في الـ 16 من أيلول عام 1982.

وأشار "العمل الجماهيري" في بيانٍ وصل شبكة "لاجئ نت" نسخة منه أن الهدف من المجزرة الانتقام من صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني اثناء الاجتياح الاسرائيلي، والانتقام من تاريخ مخيم شاتيلا الذي كان مركزا مهما من مراكز الثورة الفلسطينية ، وتهجير المجتمع الفلسطيني في لبنان للقضاء على المقاومة الفلسطينية وعلى حق العودة.

وقال في بيانه انه في الـ 16 من أيلول/ سبتمبر 1982 ، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي وعملائه مجزرة ضد المدنيين والابرياء في مخيم صبرا وشاتيلا، فقتل المئات من الرجال والنساء والأطفال.

وأكدت "حماس" على ضرورة محاكمة ومعاقبة كل المجرمين الصهاينة وعملائهم من الميليشات المحلية الذين ارتكبوا هذه المجزرة.

وشددت بأن صمود أهالي صبرا وشاتيلا وتحملهم معاناة وآلام هذه المجزرة ونتائجها المروعة وتضحياتهم الكبيرة، أفشل مخطط الاحتلال وعملائه في تهجير الفلسطينيين وتدمير المخيم والانتقال لتدمير وتهجير باقي المخيمات.

ويقدر "العمل الجماهيري" عالياً جميع التضحيات التي قدمها أهالي صبرا وشاتيلا، ونترحم على الشهداء ،ونعتبر ان هؤلاء الشهداء الابطال هم شهداء فلسطين والقدس ،وشهداء المجد والكرامة على طريق الحرية والتحرير والعودة..

وختم البيان بأن الشعب الفلسطيني لن ينسى أهالي مخيم صبرا وشاتيلا وستظل تضحياتها في ذاكرة الأجيال والعالم.