السبت، 22 تشرين الأول، 2011

نظمت «حركة الجهاد الإسلامي» مسيرة حاشدة في مخيم برج البراجنة، إحياءً للذكرى الرابعة والعشرين لانطلاقة الحركة، والذكرى السادسة عشرة لاستشهاد قائدها الدكتور فتحي الشقاقي.

وقد شارك في المسيرة ممثلو الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وفعاليات، ووجهاء المخيم واللجان الشعبية في البرج، وتقدمتها الفرق الكشفية ولبسة الأكفان، ورفعت مجسمات ترمز إلى المقاومة. وتخلل المسيرة عرض «رابيل» لـ«أشبال بيت المقدس».

وألقى كلمة «الجهاد» القيادي في الحركة الشيخ علي أبو شاهين، عارضاً دور الشهيد الشقاقي في المقاومة، إذ «بقي يحمل هموم جماهير شعبه ومعاناته حتى اللحظات الأخيرة قبل استشهاده في الغربة عندما ذهب إلى ليبيا لمتابعة موضوع اللاجئين الفلسطينيين هناك، والذين كان يراد إبعادهم إلى الصحراء». واعتبر أن «المطلوب اليوم من الجميع إعادة النظر وتقييم الخيارات الموجودة في الساحة الفلسطينية في ظل ما يجري في المنطقة من متغيرات»، معتبراً أن «المقاومة أثبتت فاعليتها وقدرتها على استرداد الحقوق وحماية الشعب الفلسطيني كما أثبتت عملية تبادل الأسرى الأخيرة».

المصدر: جريدة السفير