انهت الجبهة الديموقراطية عقد مؤتمراتها في مخيمي نهر البارد والبداوي، بانتخاب الهيئات القيادية الاولى في المخيمين بقيادة فادي بدر في البارد، وعاطف خليل في البداوي، واطلقت نداءات لكل من الحكومة اللبنانية والاونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية.

وطالب النداء الاول للحكومة بـ" العمل على انهاء معاناة أبناء المخيم بإعادة اعماره بجزئيه القديم والجديد، وانهاء الحالة الامنية والعسكرية، والغاء التصاريح وتسليم البرايم A والمقبرة والملعب وأراضي المنظمة والتوقيع على المخطط التوجيهي لحي المهجرين واقرار الحقوق الانسانية لشعبنا في لبنان وفي مقدمها حق العمل والتملك والتعاطي الانساني مع المخيمات".

اما النداء الثاني فكان للأونروا، حيث طالب ب" توفير اموال الاعمار والاغاثة الشاملة ولاسيما لأبناء مخيم البداوي وطرابلس الذين يعانون من سوء الخدمات وبشكل خاص الاستشفائية منها في التحويلات وتامين العلاج الكامل للأمراض المستعصية، ومعالجة مشكلة مهجري تل الزعتر المقيمين في البداوي اغاثياً واسكانيا وتوفير مبلغ الخمسة ملايين دولار التي رصدها مؤتمر فيينا لتأهيل المخيم .

وكان النداء الثالث للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بحيث طالب بتسديد ما تبقى من المبلغ الذي تعهدت به لإعمار المخيم والقيام بمسؤولياتها اتجاه ابناء المخيم وعموم اللاجئين في لبنان، و زيادة رواتب اسر الشهداء والجرحى مع ترحيبنا بالزيادة الاخيرة، والتعاون مع الاونروا من اجل بناء جامعة فلسطينية في لبنان ومستشفى تخصصي وتطوير تقديمات صندوق الطالب بإدارة جماعية.

واكد المؤتمرون على "التمسك بحق العودة الى الديار والممتلكات تطبيقا للقرار الدولي رقم 194 رافضين التوطين والتهجير، معلنين دعمهم قرار التوجه لمجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة من اجل نيل الاعتراف الدولي بدولة فلسطين خطوة على طريق بسط سيادتها الكاملة الخالية من الاحتلال والاستيطان والجدار على كامل الاراضي المحتلة حتى حدود الرابع من حزيران عام1967 وعاصمتها القدس . ووجهوا التحية لنضال الحركة الاسيرة في معركة الامعاء الخاوية مرحبين بصفقة التبادل بين حماس وحكومة الاحتلال".

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام