الرفاعي: المقاومة وحدها قادرة على تحرير الأسرى
الخميس، 13 تشرين الأول
أقيم في نقابة الصحافة لقاء تضامني مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ظهر يوم الثلاثاء (11-10-2011)، الذين ينفذون إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 15 يوما تحت شعار "معركة الامعاء الخاوية"، وذلك بدعوة من هيئة الأسرى والمعتقلين اللبنانيين والفلسطينيين في السجون الصهيونية، وبمشاركة أسرى محررين ومنظمات إنسانية ودولية وممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية.
وتحدث ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان ابو عماد الرفاعي باسم التحالف الفلسطيني، لافتا الى "ان معركة "الأمعاء الخاوية" الذي يخوضها أسرانا الأبطال البواسل من وراء قضبان السجون وجدران الصمت العالمي والعربي هي معركة إرادات جديدة، يفرضها الأسرى على المحتل فرضا بأمعائهم الخاوية، لكن المشبعة بالعزيمة والتصميم والأمل بغد يقتلع فيه الاحتلال مثلما سينكسر فيه قيد السجان". ودعا علماء الأمة الإسلامية ومفكريها ومثقفيها في كل مكان، "ونخص بالذكر شيخ الأزهر الشريف، الدكتور احمد الطيب، وببركة ثورة الشعب المصري العظيم الذي تهتز لصرخاته الغاضبة أركان العدو الصهيوني، أن يعلن يوم الجمعة المقبل، يوم غضب عربي وإسلامي في كل البلاد العربية والإسلامية، نصرة لأسرى العرب والمسلمين في سجون الاحتلال".
واعتبر النائب فارس، الذي تحدّث باسم الأحزاب اللبنانية، أن "أوضاع اللاجئين في المخيمات هي مؤقتة حتى تحرير كل شبر من فلسطين المحتلة". من جهته، وجّه السفير عبد الله رسالة تقدير ومحبة باسم الأسرى "الى كل الصحافة اللبنانية والمؤسسات الإعلامية والمسؤولين السياسيين، على ما أدّوه من وقفة تضامنية مع الأسرى". واعتبر الأسير المحرر سمير القنطار أن "الأسير الفلسطيني لم يُقدّم له حق من الحقوق الإنسانية على طبق من فضة، بل كل حق انتزعه كلّفه الكثير من العناء والدماء".
أما رئيس "الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين" عطا الله حمود فقد طالب، باسم "حزب الله"، "الصليب الأحمر الدولي والجهات المعنية الدولية بالتحرك العاجل والعمل المستحيل لزيارة المعتقلات والزنازين، والى إجراء الكشف والفحص الطبي على كل الأسرى والمعتقلين، لأن العدو يخفي كل الحالات الصعبة والمستعصية"..
المصدر: القدس للأنباء