بيروت – لاجئ نت|| الأربعاء، 19 تشرين الثاني 2025

أدانت الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مخيم عين الحلوة، والتي استهدفت المدنيين الفلسطينيين اللاجئين، بالتزامن مع سلسلة من الغارات والاغتيالات اليومية التي تطال مواطنين لبنانيين في مختلف المناطق، برعاية وتشجيع أمريكي وصمت دولي وصفته بـ"المريب".

وأكدت الشبكة في بيان لها أن ما يجري في غزة ولبنان يعكس استهتار الاحتلال بكل القوانين والاتفاقيات الدولية، حيث تسجل خروقات يومية لوقف إطلاق النار، واعتداءات مستمرة دون محاسبة أو رادع.

وحملت الشبكة الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الأساسية عن مجزرة عين الحلوة، معتبرة أن "إسرائيل ليست سوى أداة في تنفيذ المشروع الاستعماري الأمريكي"، داعية إلى إسقاط كل الأوهام حول دور الوسيط الأمريكي في المنطقة.

كما حذرت من محاولات الاحتلال تحويل المخيمات الفلسطينية في لبنان إلى امتداد لساحات العدوان في غزة والضفة الغربية، ضمن سياسة الإبادة الممنهجة، داعية إلى مواصلة حملات التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة هذا العدوان المستمر.