الخميس، 19
آذار، 2020
متابعة - لاجئ نت: قال ممثل اللجان الأهلية في المخيمات والتجمعات
الفلسطينية، محمد الشولي حول خلفية اشتباكات مخيم الرشيدية وسقط فيها جريحاً
واحداً، إن "الإشكالية تعود لعدم نجاح
القضاء اللبناني في إنصاف أحد ضحايا عملية إطلاق نار وهو أحمد ماجد عوض؛ والذي سقط
خلال اشتباك قبل سنتين بسبب خلافات متعلقة بالبنية التحتية في المخيم في وقتها".
وأضاف الشولي، خلال
حديث صحفي: "لم يستطع القضاء أن يبتّ بالقضية وأن يحدد القاتل، بسبب عملية الاتهام
المتبادلة وعدم كفاية الأدلة".
وأوضح: "مفاعيل
هذه المشكلة مستمرة منذ ذاك الحين، حيث تطورت قبل يومين، فحصل إشكال وتلاسن تطور إلى
التضارب بالأيدي ومن ثم استعمال الرصاص".
وأشار الشولي، إلى
أنه "وعلى إثر الحادث تدخلت الفصائل بهدف إصلاح ذات البين، وبعد حصول اجتماعات
واتصالات مكثفة، تعهد المعنيون بوقف الاستفزازات وإطلاق النار، إلا أن الجميع تفاجأ
بخرق الهدنة اليوم، وتجدد الاشتباكات فسقط على إثر ذلك جريح، ما أعاد الموضوع إلى نقطة
الصفر".
وأشار ممثل اللجان
الأهلية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية إلى أن "حملَتَ السلاح هم من الشباب
المتفلت غير الواعي".
وأكد الشولي أن
"الحل لهذه المشكلة هو بتجريد هؤلاء الشبان من أسلحتهم، خاصة وأن المخيم قد شابه
عمليات تكسير للمنازل والسيارات جراء إطلاق الرصاص".
يذكر أن الجيش اللبناني،
قد اتخذ تدابير وإجراءات مشددة على مداخل المخيمات، تحت حجج الحد من تفشي فيروس كورونا،
بالإضافة إلى أن وتيرة الإجراءات التي تزايدت مع دعوات من بعض القوى السياسية اللبنانية
إلى إغلاق المخيمات ومنع اللاجئين الفلسطينيين من التجوال، لتأتي هذه المشكلة
"الأمنية" فيعمد الجيش إلى تشديد الرقابة تحت حجة "الخلل الأمني"
داخل المخيم.