الخميس، 26 أيار، 2011

اعتبر مسؤول العلاقات السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في لبنان شكيب العينا ان الجريمة التي ارتكبها الإحتلال الصهيوني في مارون الراس تأكد على همجيته وعلى تواطئ المجتمع الدولي والحيازي السافر للمشروع الصهيوني.

العينا وخلال استقبالة وفداً من اليسار الفلسطيني في مقر الحركة في صيدا لفت إلى ان الدماء التي سقطت في مارون الراس ومجدل شمس وفي غزة والضفة و48 قدمت رسالة واضحة للعالم بأن الشعب الفلسطيني متمسك بحق العودة وانه مستعد لتقديم الغالي والنفيس في سبيل هذا الحق الشرعي.

من ناحية اخرى رأى العينا ان مشروع التوطين قد سقط وان العودة قد بدأت معتبراً ان لحظة 15 ايار كانت نقطة فاصلة فوتت الفرصة على كل المزايدين وأعادت الإعتبار إلى القضية الجوهرية نكبة العام 48.

وفي إطار متصل جال وفد حركة الجهاد الإسلامي في صيدا برئاسة شكيب العينا على الجرحى وأهالي الشهداء في المدينة وتمنى العينا باسم حركة الجهاد الإسلامي وقيادتها للجرحى الشفاء العاجل، مؤكدا ان الشعب الفلسطيني من خلال مسيرة العودة زين مفتاح العودة بالدم الذي سال على ارض مارون الراس قلعة المقاومة المتاخمة للحدود مع فلسطين وفي مجدل شمس الشامخة في الجولان العربي السوري، مشيداً بالالتفاف اللبناني والعربي حول القضية الفلسطينية.

المصدر: القدس للأنباء