اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني: ثورات تحمل مطالب سياسية واجتماعية بامتياز

دان اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني "القمع الدموي لنظام القذافي ضد المنتفضين في ليبيا، معرباً عن افتخاره واعتزازه بما تقوم به الشعوب العربية الثائرة على انظمتها في اغلب الدول العربية من تونس إلى مصر، وليبيا، واليمن، والبحرين والتي هي ثورات تحمل مطالب سياسية واجتماعية بامتياز.

فقد عقد اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني اجتماعه الدوري في مكتب رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد في صيد وأصدر المجتمعون البيان الآتي:

يُعبر اللقاء على إن ما يحصل في ليبيا من مجازر وحشية، وقمع دموي للشعب من قبل نظام الطاغية معمر القذافي، إنما يؤكد همجية هذا النظام تجاه شعبه، وتورطه بمحاولة تقويض مشروع المقاومة في المنطقة العربية عبر الاعترافات الواضحة بخطف وقتل الإمام موسى الصدر. وكنا نتمنى ان نرى الطائرات المقاتلة في الاجواء العربية دفاعاً عن أراضيها وحرية شعوبها وضد عدو الامة العربية، الا وهو الكيان الصهيوني الغاصب.

يؤكد اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني أن استخدام الإدارة الأميركية لحق الفيتو في مجلس الامن هو تأكيد على انحياز هذه الإدارة الكامل إلى جانب العدو الصهيوني، باعتبار ان امن هذا الكيان من المسلمات الأميركية.

إدانة التدخل الأميركي والغربي في شؤون لبنان الداخلية، وذلك عبر تصريحات وزيارات تستهدف التأثير على مسار تأليف الحكومة وتوجهاتها السياسية بفرض الشروط، واستخدام سيف المحكمة الدولية بما يتوافق مع السياسات الاميركية والغربية الهادفة إلى استهدف المقاومة والاستقرار في لبنان.

دعا اللقاء جماهير صيدا ومخيماتها وقرى الجنوب إلى أوسع مشاركة في المسيرة الحاشدة التي تقام في ذكرى استشهاد المناضل الوطني والقومي العربي معروف سعد وذلك صباح الاحد 27/2/2011 الساعة 10 صباحاً انطلاقاً من البوابة الفوقا في المدينة.