الأحد، 28 آب، 2011

أكد قائد "قوات الامن الوطني" في لبنان اللواء صبحي ابو عرب ان القيادة الفلسطينية جادة في ضبط الوضع الامني داخل المخيمات الفلسطينية وتنظيم السلاح بالتعاون والاتفاق مع كافة القوى الفلسطينية بهدف تحصين المخيمات أمنيا في وجه اي محاولات لزعزعة استقرارها وخاصة في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة على ابواب.. قرار الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية بالتوجه الى الامم المتحدة في ايلول من اجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

فقد رعى اللواء "ابو عرب" مصالحة بين عائلتي يوسف وجبر في مقر "قيادة الامن الوطني" في عين الحلوة بعد الاشكال الذي وقع في حي الصفصاف في 15 شباط عام 2010 وادى الى مقتل الشهيدة نجمة علي يوسف عن غير عمد، وذلك بحضور العميد مطيع ابو الليل والعميد محسن حلاق ووجهاء وافراد من العائلتين المتصالحتين.

واكد اللواء "ابو عرب" ان المخيمات الفلسطينية لن تكون أبدا شوكة في خاصرة الامن الوطني اللبناني، ولن نسمح بتكرار تجربة نهر البارد في اي منها وتحت اي ظرف كان، وهناك تعليمات واضحة من الرئيس ابو مازن والمشرف على الساحة اللبنانية عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد بضبط الوضع وتنظيم السلاح من اي فوضى والتواصل مع المسؤولين اللبنانيين المعنيين بما يعزز الاستقرار.

وأضاف: اننا لن نألو جهدا في رأب الصدع ولئم الجراح، قائلا "يكفي الشعب الفلسطيني ما يعاني من ظلم ومعاناة بسبب النكبة واللجوء"، مشيرا الى ان مثل هذ هذه المصالحات العائلية تعزز اجواء الوئام والاخوة والتواصل والترابط بين البناء المخيم وتقفل الطريق على الكثير من المشاكل والفتن التي نحن بغنى عنها"، معتبرا "ان ابناء المخيمات بحاجة الى الوحدة وتناسي الخلافات من اجل تعزيز الصمود في مواجهة العدو الاسرائيلي ومخططاته"، مشيدا "بروح المبادرة والمسؤولية التي تحلى بها كل من عائلتي يوسف وجبر في اتمام المصالحة وانهاء ذيول الحادث المؤسف".

المصدر: موقع القضية