القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
السبت 23 تشرين الثاني 2024

المقدح يستقبل وفد اليسار الفلسطيني: المخيمات تعيش حالة من الأمن والاستقرار

المقدح يستقبل وفد اليسار الفلسطيني: المخيمات تعيش حالة من الأمن والاستقرار
 

أكد قائد المقر العام لحركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان اللواء منير المقدح خلال استقباله في مكتبه في مخيم عين الحلوة وفدا من جبهة اليسار الفلسطيني ضم : خالد يونس عن الجبهة الديمقراطية، عبد الله الدنان عن الجبهة الشعبية، عمر النداف عن حزب الشعب الفلسطيني وعضو قيادة الجبهة الديمقراطية فؤاد عثمان أكد على عدم التدخل في التجاذبات اللبنانية - اللبنانية وأن الفلسطينين لن يكونوا الا عامل استقرار وطمأنينة للبنان وقال: لن نكون الى جانب طرف ضد طرف في الازمة اللبنانية، ولن نقوي طرف على طرف فنحن ضيوف في لبنان لحين عودتنا الى ارضنا ووطنننا فلسطين، كما أننا نعتبر لبنان القوي المعافى الموحد قوة وحصانة لشعبنا وقضيتنا الفلسطينية ولحق عودتنا الى فلسطين.

وشدد على انه لن يسمح لأي كان أن يزج بالمخيمات في أتون التجاذبات اللبنانية – اللبنانية وسيرفع الغطاء عن أي مخل بالأمن، ولن تكون مخيماتنا شوكة في خاصرة المقاومة وسنضع كل امكانياتنا المتواضعة في حال اي عدوان اسرائيلي على لبنان الى جانب لبنان جيشا ومقاومة.

ودعا المقدح الى تشكيل لجنة متابعة عليا على صعيد المخيمات الفلسطينية كافة في لبنانن وزان تعذر في الوقت الحالي فلتكن على مستوى منطقة صيدا ومخيماتها وان تنبثق من هذه اللجنة لجان فرعية لمتابعة التواصل مع الجوار ومع القوى والاحزاب اللبنانيةن وكذلك لابد من خطوات عملية تتخذ داخل المخيمات تواكب الموضوع السياسي ودعم" الكفاح المسلح الفلسطيني " من جميع القوى ليمارس دوره على الارض.

وطمئن المقدح الى "أن المخيمات تعيش حالة من الامن والاستقرار منذ مدة ويتم العمل بين كافة القوى والفصائل من اجل تعزيز ذلك لما فيه مصلحة لقضيتنا وشعبنا والجوار.

ولفت اللواء المقدح الى"أن المفاوضات قد وصلت الى طريق مسدود والعدو الاسرائيلي لايفهم الا لغة المقاومة وبكافة الوسائل ومن هنا علينا أن نستعمل كافة الوسائل النضالية لمواجهة هذا العدو الغاشم المتغطرس".

واستغرب المقدح الموقف الدولي المتفرج على مايجري من عدوان اسرائيلي على شعبنا ومن اعمال تهويد لمدينة القدس وحفريات حول وتحت المسجد الاقصى المبارك، ومن بناء للجدار العنصري الذي قسم اراضي الضفة الغربية ووقف حائلا بين التواصل بين ابناء الشعب الواحد والعائلة الواحدة وحرم المواطنيين الفلسطينين من اراضيهم بعد مصادرة جزء منها لبناء الجدار ومنعهم من الدخول او زراعة القسم المتبقي من هذه الاراضي.

وبدوره اكد وفد "جبهة اليسار الفلسطيني" على "أن المخيمات الفلسطينية لن تكون الا عامل استقرار ولن تتدخل في الشؤون اللبنانية - اللبنانية فجميع القوى الفلسطينية قالت كلمتها وما تزال تؤكد عليها بأن الفلسطينين لن يتدخلوا في الشان الداخلي اللبناني ولن يقفوا الى جانب طرف لبناني ضد طرف لبناني اخر فلبنان القوي الموحد المستقر هو مصلحة لشعبنا وقضيتنا الفلسطينية كماهو للبنانيين.