القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الثلاثاء 26 تشرين الثاني 2024

المنظمه النسائية الديمقراطية الفلسطينية في لبنان تعقد مؤتمرها الحادي عشر

المنظمه النسائية الديمقراطية الفلسطينية في لبنان تعقد مؤتمرها الحادي عشر
 
  
الخميس، 07 تموز، 2011
بيروت، لاجئ نت

تحت هذا الشعار، افتتحت المنظمه النسائية الديمقراطية الفلسطينية (ندى) في لبنان مؤتمرها الحادي عشر بحضور حشد من المدعوات والمدعويين الذين مثلوا المجلس النسائي اللبناني، الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية، الهيئات والمنظمات النسائية الفلسطينية واللبنانية والمؤسسات الإجتماعية العاملة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية.

كلمة المنظمه النسائية الديمقراطية الفلسطينية ألقتها مسؤولة المنظمة منى واكد حيت فيها مناضلات وشهيدات المنظمة، مستعرضة دور المنظمه على مدار 37 عاما من عمر تاسيسها. وتناولت ابرز التحديات التي تواجه المرأه والحركه النسائية الفلسطينيه في لبنان، داعية الى تحسين الخدمات الاجتماعيه والصحيه المقدمه للنساء وللاسر التي تعيلها النساء والمشموله ببرنامج العسر الشديد في الاونروا و تطوير التقديمات الاستشفائيه للمراه والطفل، مشددة على ضرورة تحويل برامج الانشطه النسائيه (اونروا) الى برامج تنمويه للنساء. كما دعت الى ادماج البعد الجندري على نحو اكثر وضوحا وملموسيه في كافة برامج وتقديمات وسياسات الانروا،

وناشدت مؤسسة الشؤوون الاجتماعيه في منظمة التحرير الفلسطينيه ان تولي اهتماما لاسر الشهداء بزيادة رواتبهم وتوفير الضمان الصحي والاجتماعي لهم. وتطرقت الى التمييز والعنف ضد المراه مشددة على اهمية تعزيز الوعي المجتمعي تجاه حقوق المراه ومبدا المساواة بين الجنسين ونبذ العنف ضد المراه، كما تناولت مسالة اقصاء النساء عن المشاركه في صنع القرار الوطني داعية الى دعم ترشيح النساء للمواقع القياديه في في مختلف الهيئات وفق اعتماد كوتا لتمثيل النساء بنسبة لا تقل عن 30% .

وعن المرأة الفلسطينية اعتبرت ان المرأة الفلسطينية تعيش معاناة مزدوجة اولا باعتبارها مرأة وثانيا باعتبارها فلسطينية، داعية الى اقرار حقوق المراة سواء على مستوى حقها بالعمل بحرية او حقها بالتملك الى جانب ابناء شعبها واعمار مخيم نهر البارد ومعالجة عشرات المشكلات المتعلقة بالنساء.

كلمة المجلس النسائي اللبناني القتها السيدة ليندا قيس صعب قالت فيها: نحن والنساء الفلسطينيات شريكات في النضال لاستعادة الارض وشريكات في السعي لبناء مجتمع افضل وفي حصول المراه على حقوقها في جميع النواحي الحياتيه, وشريكات في العمل على اعزازها حتى تستطيع القيام بواجباتها ولا صلاح للمجتمعات البشريه الا في ظل انصافها لانها عقل وقلب وعلم.

كلمة الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية ألقتها دنيا خضر عضو الهيئه الاداريه للاتحاد استعرضت فيها دور المراه الفلسطينيه معتبرة انها تأهلت بفعل كفاحها لتكّون اطرها النسويه المنظمه بتجلياتها الوطنيه والمجتمعيه المختلفه وباجنداتها المتمسكه بهويتها الفلسطينيه والنسويه, ولفتت النظر الى تطور حضور المراه في مواقع صنع القرار السياسي الا انها لا زالت تواجه العراقيل المصطنعه في اطر العمل الوطني والمجتمعي مما يجعل من مقولة المراه نصف المجتمع مظله للتهرب من الوفاء بالالتزامات والبرامج ولعدم الاعتراف بمؤهلاتها وقدراتها.

أختتم حفل الإفتتاح بكلمة الجبهه الديمقراطيه لتحرير فلسطين القاها عضو مكتبها السياسي محمد خليل اعتبر فيها المرأة الفلسطينية كانت ولا زالت شريكة في النضال والتضحيات والعمل وهي مؤهلة لأن تكون شريكة في اتخاذ القرار، الأمر الذي يجب ان تلحظه المؤسسات الرسمية الفلسطينية والمؤسسات النسائية وان توليه الاهتمام الكافي عند وضع خطط عملها وبرامجها.

وتطرق الى اتفاق المصالحه معتبرا انه ورغم عديد الثغرات فيه فقد شكل استجابه اوليه لمطالب النساء والرجال لكن تنفيذه وفق المصلحه الوطنيه لا زال يتطلب مغادرة سياسة المحاصصه الاحتكاريه والحوارات الثنائيه الفئويه التي كانت سببا مباشرا في تفاقم الازمه الداخليه الفلسطينيه، مؤكدا على ضرورة تحصين الاتفاق لجهة وجود اساس سياسي للوحده الوطنيه وتحقيق الانسجام في النظام الانتخابي للسلطة ومنظمة التحرير وفق مبدا التمثيل النسبي الكامل واعتماد فتره معقوله لانجاز الانتخابات وتشكيل حكومه يتم التوافق عليها من جميع القوى والفصائل والشخصيات الوطنيه الفلسطينيه وانعقاد اللجنه الوطنيه العليا كاطار قيادي لمنظمة التحرير الفلسطينيه.