القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

النائب بهية الحريري: بيت الحريري هو من مدرسة عنوانها فلسطين والقضية الفلسطينية

النائب بهية الحريري: بيت الحريري هو من مدرسة عنوانها فلسطين والقضية الفلسطينية
 

استقبلت النائب بهية الحريري في مجدليون وفدا من قيادة اقليم لبنان في حركة فتح برئاسة ابو احمد زيداني وجرى خلال اللقاء عرض للأوضاع على الساحة الفلسطينية الداخلية والحوار الفلسطيني الفلسطيني والوضع في المخيمات الفلسطينية في لبنان.

وشكر الوفد للحريري جهودها ومبادراتها تجاه القضية الفلسطينية والوجود الفلسطيني في لبنان،ونقل اليها تحيات القيادة الفلسطينية ووضعها في اجواء الموقف فيما يتعلق بتعثر المفاوضات بسبب التعنت الاسرائيلي واستمرار عمليات الاستيطان ومحاولات التهويد، وما يمليه ذلك على السلطة الفلسطينية من خيارات جديدة سياسية وغير سياسية كما قال زيداني.

واطلع الوفد الحريري ايضا على المراحل التي قطعها الحوار بين فتح وحماس والذي استكمل مؤخرا في اجتماع القاهرة وسيتابع خلال زيارة يقوم بها عزام الأحمد قريبا الى لبنان وسوريا.

وكان اللقاء مناسبة للتطرق للوضع السياسي في لبنان فأكد زيداني للحريري حرص القيادة الفلسطينية وحركة فتح على ان يبقى الامن والاستقرار في لبنان محصنين لأن اي مساس بالسلم الأهلي اللبناني هو مساس بالقضية الفلسطينية، وجدد التأكيد على أن الفلسطينيين لن يكونوا طرفا في اي نزاع داخلي وسيظلون خارج التجاذبات اللبنانية.

الحريري

من جهتها اكدت الحريري امام الوفد أن هذا البيت اي بيت الحريري هو من مدرسة عنوانها فلسطين والقضية الفلسطينية التي لا توازيها من حيث الأهمية الا قضية حفظ الاستقرار في لبنان.وقالت: على مدى 30 عاما كان همّ وعمل مدرسة رفيق الحريري منصبا على الحفاظ على الاستقرار والسلم الأهلي، وهذه المدرسة كانت ولا تزال وستبقى ضد العنف لأن العنف لا يؤدي الى شيء، والعنف لا يكون الا مع العدو وليس لدينا عدو الا اسرائيل وصراعنا الأساسي معها، اما بيننا كلبنانيين فلا يوجد صراع، لا يوجد بين اللبنانيين الا الحوار وقبول الآخر وقبول الاختلاف لأن فيه غنى للبنان.

واضافت : ان دعمنا للقضية الفلسطينية ليس شعارا، بل هو بالنسبة لهذا البيت جزء من تكويننا وايمان ونمط عمل بدأ مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري ويكمل مع الرئيس سعد الحريري..هذه القضية لم تفارقنا يوما وهي تلازمنا بشكل يومي من خلال متابعة شجون وقضايا وحقوق ومعاناة الشعب الفلسطيني وواقع الوجود الفلسطيني في لبنان ومحاولة تامين العيش الكريم له ومعالجة الحد الأدنى من همومه اليومية.

وأملت الحريري أن تصل المصالحة الفلسطينية- الفلسطينية الى خواتيمها السعيدة وصولا الى حل دائم لأن تعزيز المصالحة الداخلية اساس في تعزيز الصمود الفلسطيني بوجه الاحتلال الاسرائيلي، وفي تصويب الوجهة الفلسطينية نحو القضية الأم قضية اقامة الدولة الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في العيش الكريم.وقالت: عليكم أن تساعدوا انفسكم بأن تعالجوا كل اسباب الخلل في العلاقة الداخلية..نحن واياكم تحت سقف الدولة اللبنانية لأننا نعتبر أنها تستطيع أن تحمي كل المقيمين على ارضها..نحن في خدمة قضيتكم ونرفض استخدامها وانتم من سيساعد في منع استخدامها.ونحن نثمن عاليا الجهد الذي يبذل من كل الأفرقاء على صعيد المخيمات والقيادات الفلسطينية على اختلافها لعدم الانجرار اوالدخول في الانقسام الداخلي اللبناني.

وفيما يتعلق بالوضع السياسي الراهن في لبنان رأت الحريري أن هناك محاولات دؤوبة ومستمرة محليا وعربيا ودوليا لمعالجة الأزمة الحالية، وقالت: ان استقرار لبنان هو عنوان اساسي في هذه المرحلة وهناك جهد لبناني وعربي يبذل على هذا الصعيد وان شاء الله يصل قريبا الى نتيجة تصب في خانة تعزيز أجواء الاستقرار والوفاق في لبنان.. السجال السياسي امر طبيعي في الحياة السياسية اللبنانية، لكن المهم ان هناك وعيا كبيرا لدقة المرحلة، ومحاولة جادة لإستدراك الوضع وقطع الطريق على الفتنة، لأن السلم الأهلي في لبنان خط أحمر.

لاجئ نت - وكالات