اهتمام فلسطيني بالسجناء.. ومعالجة قضية المطلوبين

الجمعة، 15 نيسان، 2011

انعكست احداث الشغب في سجن رومية ومقتل عدد من السجناء بتداعياتها على القوى الفلسطينية في لبنان سيما وان شائعات كثيرة انتشرت اثنائها عن مقتل هذا الفلسطيني او ذاك اثارت الارباك والقلق وقد تبين عدم صحتها.. ولكنها دفعت بذوي السجناء والموقوفين الى التحرك لضمان محاكمة عادلة من لم يحاكم بعد والبحث.. عن حلول لقضية المطلوبين.

فقد عقد في مخيم عين الحلوة لقاء بين القوى الإسلامية وممثلين عن "المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان ـ شاهد"، حيث جرى البحث في قضية المطلوبين والموقوفين الفلسطينيين لدى القضاء اللبناني.

شارك في اللقاء عن القوى الإسلامية: أمير "الحركة الإسلامية المجاهدة" الشيخ جمال خطاب، ومسؤول "عصبة الأنصار" الشيخ أبو طارق، ممثل حركة "حماس" في منطقة صيدا أبو أحمد فضل، وممثل حركة "الجهاد الإسلامي" عمار حوران، وممثل "حزب التحرير الإسلامي" علي أصلان، وعن "شاهد" مديرها محمود الحنفي، ومنسق العلاقات العامة والإعلام محمد الشولي.

وذكرت مصادر فلسطينية شاركت في اللقاء انه جرى التركيز على مناقشة قضية المطلوبين والموقوفين لدى القضاء اللبناني في مخيم عين الحلوة، إضافة إلى طرق معالجه الملف قضائيا، بما يحفظ حقوقهم المنصوص عليها في القوانين اللبنانية والدولية.

وعلم أن القوى الإسلامية أبدت رغبة كبيرة في معالجة قضية المطلوبين والموقوفين لدى القضاء اللبناني، والبحث بجدية عن الآليات المناسبة لإنهاء الملف.

وكان وفد "شاهد" قد زار سابقا قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي وناقش معه قضايا عديدة من بينها قضية المطلوبين والموقوفين لدى القضاء اللبناني.