متابعة - لاجئ نت || الأربعاء، 08 كانون الثاني، 2025
في أجواء مفعمة بالعزم والإصرار، أحيا أهالي
مخيم برج الشمالي لللاجئين الفلسطينيين اليوم الذكرى الـ 56 ليوم الشهيد
الفلسطيني، وذلك بتنظيم وقفة إحياء لذكرى الشهداء وتجديد العهد لهم.
"الشهداء هم نور طريقنا"،
بهذه الكلمات بدأ محمود الجمعة، مدير مؤسسة بيت أطفال الصمود، كلمته الحماسية التي
ألهبت حماس الحضور. وأضاف: "إننا نستذكر اليوم تضحيات الشهداء الذين قدموا
أرواحهم رخيصة فداءً للوطن، ونعاهد الله أن نسير على دربهم حتى تحقيق النصر".
وشهدت الوقفة وضع إكليل من الزهور على
ضريح شهداء مجزرة الحولة، التي تعتبر إحدى أبرز المجازر التي ارتكبها الاحتلال
الإسرائيلي بحق المدنيين الأبرياء في المخيم. وقد ألقى الحضور نظرة حداد على أرواح
الشهداء، وتجددت في نفوسهم العزيمة والإصرار على مواصلة النضال.
"جيل الشباب اليوم مستمر في حمل
راية النضال"، هذا ما أكده محمد إبراهيم، أحد الناشطين الشباب في المخيم.
وأضاف: "إننا نؤمن بأننا سنحقق النصر، وأن فلسطين ستعود حرة عربية مستقلة".
وارسل إبراهيم في كلمته ثلاث رسائل:
رسالة للشهداء: نحن نستذكر اليوم
تضحياتكم، ونعاهدكم أننا سنبقى أوفياء لدربكم.
رسالة للاحتلال: إن جرائمكم لن تسقط
بالتقادم، وسنواصل نضالنا حتى زوالكم عن أرضنا.
رسالة للأجيال القادمة: حافظوا على
ذكرى الشهداء، واستمروا في النضال من أجل فلسطين.
وختم كلمته قائلاً: في خضم الأحداث
المتسارعة في المنطقة، يبقى شعبنا الفلسطيني متمسكاً بحقوقه المشروعة، وبالثوابت
الوطنية. ويشكل إحياء ذكرى الشهداء مناسبة لتجديد العهد، والالتفاف حول القضية
الفلسطينية، والعمل من أجل تحقيق النصر.