بعد تحويلها إلى مكب للنفايات.. طريق الشواكير لازالت محرّمة على أهالي الرشيدية

الخميس، 13 تشرين الأول، 2011

استغرب أهالي مخيم الرشيدية من الإجراء الذي اتخذته بلدية صور، القاضي بتحويل المنطقة المحاذية للمخيم من جهة منطقة الشواكير إلى مكب للنفايات، في وقت تعترض فيه البلدية وفعالياتها على مشروع فتح طريق جديدة للمخيم تمر من منطقة الشواكير، بحجة أن هذه المنطقة تتضمن محمية طبيعية مما سيؤثر على سلامتها!!، وكان أهالي مخيم الرشيدية ممثلين بلجانهم الشعبية والاهلية قد طالبوا أكثر من مرة بفتح هذه الطريق بهدف التخفيف من معاناة أهل المخيم اليومية وتسهيل عملية تنقلهم إلى أعمالهم وجامعاتهم، وخصوصاً أن المخيم الذي يقطنه أكثر من 20000 لاجئ فلسطيني يحتوي على مسرب واحد ذهاباً واياباً، وكثيراً ما يسبب اختناقات وتأخير بسبب عدم اتساعه لاستيعاب الباصات الخاصة بالمدارس والسيارات المختلفة..

وقد عبر أهالي المخيم عن استيائهم إزاء هذا الاجراء الغريب والمتناقض، متسائلين عن حقيقة موقف المعارضين لفتح طريق جديد للمخيم، مع العلم أن الطريق موجودة ومغلقة إدارياً بسواتر وهمية تحول دون استخدامها.

من جهته أكد مسؤول حركة الجهاد الاسلامي في المخيم أبو العبد عوض حرصه على العلاقة الأخوية والتاريخية بين الشعبين الفلسطيني واللبناني وخصوصا على العلاقة التي تربط سكان مخيم الرشيدية وأهالي مدينة صور وفعالياتها، في حين تمنى على بلدية صور بشخص رئيسها حسن دبوق وفعاليات المدينة، مراجعة موقفهم الرافض لفتح الطريق، وخصوصاً بعدما انتفت الذرائع التي تحول دون فتح الطريق، في حين أشار إلى أن جهوداً بذلت من قبلنا في هذا الصدد، وفي عدة اتجاهات، كان آخرها الطلب من سماحة مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال التدخل والضغط على الجهات المعنية لفتح الطريق، وإنهاء معاناة الاهالي...

المصدر: القدس للأنباء