القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024

بهية الحريري: فلسطين هي ملهمة كل ثورة من أجل الحرية والعدالة

بهية الحريري: فلسطين هي ملهمة كل ثورة من أجل الحرية والعدالة
 

الأحد، 28 آب، 2011

استقبلت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري في مجدليون الأمينة العامة للإتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" زهيرة كمال وهي أول امرأة تتولى منصب أمين عام حزب او فصيل في فلسطين، وهي وزيرة سابقة للشؤون الاجتماعية وشؤون المرأة وتشغل حاليا مهام مديرة "مركز المرأة الفلسطنية للابحاث والتوثيق ".

ورافق كمال وفد من حزب فدا ضم " عضو اللجنة المركزية علي الصفدي وعضو المكتب السياسي عثمان بدر وعدد من اعضاء قيادة الحزب - اقليم لبنان ".

وجرى خلال اللقاء استعراض للأوضاع على الساحة الفلسطينية، حيث اطلعت الحريري من كمال على الوضع في فلسطين المحتلة ولاسيما في القدس وما يتعرض له المقدسيون في ظل تصاعد الاعتداءات الاسرائيلية ومحاولات التهويد للتاريخ والمقدسات العربية الاسلامية والمسيحية. كما جرى التطرق لواقع المرأة الفلسطينية في الداخل.

ونوهت كمال بدور وجهود النائب الحريري في دعم صمود الشعب الفلسطيني وسعيه لتحقيق ما يناضل من اجله تحرير ارضه واقامة دولته وعاصمتها القدس وعودة لاجئيه وتأمين الحياة الانسانية الكريمة لهم لحين عودتهم. وقالت: عندما نأتي إلى هذا البيت، بيت الحريري، فاننا نأتي إلى بيت فلسطيني احتضن القضية ولا يزال حاضنا لقضايا وهموم الشعب الفلسطيني.

وبالمقابل وضعت الحريري كمال في اجواء الأوضاع في المخيمات الفلسطينية وما تقوم به خصوصا على صعيد تثبيت الإستقرار في مخيم عين الحلوة، حيث اكدت الحريري ان هذا المخيم ليس جزيرة معزولة عن صيدا بل هو جزء من نسيجها.

وتوجهت الحريري بالتحية إلى الشعب الفلسطيني في الداخل منوهة بصموده وتضحياته ومعتبرة انه شعب عظيم بقضيته وبتضحياته من اجل ان تبقى هذه القضية وتستمر جيلا بعد جيل، وشددت على اهمية توجه السلطة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة في ايلول المقبل للمطالبة بالاعتراف باعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

ورأت الحريري ان فلسطين القضية والشعب والثورة هي دائما في وعي اجيالنا العربية المتلاحقة وهي الملهم الأول للثورات العربية وستبقى ملهمة لكل ثورة من اجل الحرية والعدالة في هذا العالم.

وفي الشق الانساني والاجتماعي للفلسطينيين في لبنان، جددت الحريري التأكيد على دعم اقرار الحقوق المدنية والانسانية لهم وتأمين كل ما يسهل حياتهم اليومية ويؤمن لهم العيش بكرامة، وتطرقت إلى موضوع حق المرأة اللبنانية العاملة في أن تضمن اولادها صحيا واجتماعيا مهما كانت جنسية زوجها بما في ذلك الجنسية الفلسطينية، مذكرة بقانون كانت اعدته واقر قبل 7 سنوات بهذا الخصوص معربة عن رفضها للتمييز الذي يطال الفلسطينيين في هذا الموضوع.

المصدر: صيدا أونلاين