القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 25 تشرين الثاني 2024

تأجيل مسيرة لبنان

تأجيل مسيرة لبنان

السبت، 04 حزيران، 2011

قرر الفلسطينيون في لبنان إرجاء تسيير تظاهرة إلى الحدود اللبنانية ـــــ الإسرائيلية في جنوب لبنان غداً الأحد، بعدما قررت السلطات اللبنانية منع أي تحرك على الحدود الجنوبية. وأعلنت «لجنة مسيرة العودة ـــــ لبنان»، بعد مداولات مع لجنة التنسيق والمتابعة لحملة حق العودة في بيان، قرار تأجيل موعد التظاهرة والمسيرة الشعبية التي كانت مقررة إلى الحدود اللبنانية ـــــ الفلسطينية. وقال البيان إن السلطات الرسمية الأمنية اللبنانية قررت منع أي تحرك في المنطقة الحدودية بهذه المناسبة. ودعا البيان «أبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات لبنان إلى إحياء هذه المناسبة الأليمة، ضمن فاعليات تأكيد حق العودة عبر إقامة تجمعات شعبية حاشدة داخل مخيماتهم، تأكيداً لحقهم في التحرك لتحقيق العودة إلى أرضهم وديارهم في فلسطين، مؤكدة رفض المؤامرات ومشاريع التوطين».

وكان الجيش الإسرائيلي قد وضع في حالة تأهب تحسباً لتظاهرات فلسطينية مرتقبة في نهاية الأسبوع في ذكرى «النكسة»، كما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي. وأرسلت تعزيزات الى الحدود اللبنانية وكذلك الى هضبة الجولان وحدود قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة. وألغى الجيش مأذونيات عطلة نهاية الأسبوع وجهّز وحدات منتشرة على الحدود بأسلحة مكافحة الشغب، ولا سيما القنابل المسيلة للدموع لمواجهة توغّل محتمل من قبل متظاهرين كما أضافت إذاعة الجيش. وأعلن رئيس أركان الجيش بيني غانتس، أول من أمس، أنه سيتم تعزيز القوات ومراكز القيادة على الحدود لمواجهة أي احتمال. وأكد أن جيشه يجري استعداداته تحسباً لانطلاق تظاهرات شعبية كبيرة في الضفة الغربية وقطاع غزة وحدود إسرائيل في ذكرى النكسة وخلال الأشهر المقبلة، وذلك من خلال تدريب القوات وبلورة أساليب العمل الملائمة والتزود بالوسائل والمعدات اللازمة. وأوضح أن جيشه قد استخلص العبر من أحداث ذكرى «النكبة» الفلسطينية. ومن الجانب اللبناني، عمل الجيش الإسرائيلي على وضع شريط أسلاك شائكة جديد، إضافة الى الموجودة أصلاً في منطقة حدودية تحسباً لتظاهرات محتملة على الحدود. وعززت الشرطة الإسرائيلية أيضاً انتشارها، وخصوصاً في القدس الشرقية وشمال البلاد في حال اضطرارها إلى مساندة القوات المنتشرة على الحدود.وفرضت قيوداً على الوصول الى باحة الحرم القدسي في المدينة القديمة بالقدس لصلاة الجمعة خشية حصول اضطرابات.