القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 28 تشرين الثاني 2024

تسريبات عن سيارات مفخخة في عين الحلوة.. وفتح تستنكر

تسريبات عن سيارات مفخخة في عين الحلوة.. وفتح تستنكر

الثلاثاء، 11 تشرين الأول، 2011

تساءلت فاعليات مخيم عين الحلوة عن مغزى توقيت المعلومات العارية من الصحة عن اعداد 10 سيارات مفخخة في المخيم لتفجيرها قرب مبنى "الاسكوا" في بيروت والتي تسيء إلى سمعة المخيم وعلاقته مع الجوار اللبناني، حيث يتواجد في لبنان الآن وفد فلسطيني قيادي من حركة فتح، آتيا من الضفة العربية ويضم عضو اللجنة المركزية لفتح والمشرف العام على الملف الفلسطيني في لبنان عزام الاحمد وعضوية جمال محيسن، جمال الشاتي وسمير الرفاعي الذين يشرفون على الانتخابات القيادية لحركة فتح خلال المؤتمر المنعقد في الرشيدية منذ يوم امس.

واشارت مصادر فلسطينية فتحاوية في عين الحلوة لـ "المركزية" إلى ان لا صحة اطلاقا لهذا الخبر، مستغربة الحديث عن تجهيز عشر سيارات داخل المخيم من دون علم القوى اللبنانية والجيش اللبناني الذي يتمركز على مداخل المخيم.

ورأت ان توقيت بث الخبر يسيء اولا إلى 60 الف فلسطيني لاجئ داخل عين الحلوة ويضرب العلاقة بين الشعبين الفلسطيني واللبناني ويعيد تسليط الاضواء على المخيم على انه ساحة امنية متوترة وصاعق تفجير ضد الساحة اللبنانية وهذا غير صحيح اطلاقا، لأن الامن داخل المخيم مضبوط وممسوك من الكفاح المسلح الفلسطيني الذي ينسق مع القوى الامنية اللبنانية في الامور والقضايا كافة.

وقالت المصادر: الامن اللبناني لدى فتح خط احمر وهناك اجماع من كل الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية داخل عين الحلوة على حفظ امن واستقرار لبنان والمؤسسات الدولية على ارضه مشيرة إلى ان هدف التسريبات النيل من العلاقة اللبنانية – الفلسطينية وهي في اعلى درجات التنسيق وتسليط الضوء على السلاح الفلسطيني داخل المخيمات الذي تسعى فتح لتنظيمه وتجميعه منعاً لاستغلال المخيمات من دول خارجية او من جهات لا تحمل الاجندة الفلسطينية، خصوصا في عين الحلوة تفادياً لنهر بارد جديد.

واضافت ان الرئيس عباس كان واضحا خلال زيارته الاخيرة للبنان عندما تناول موضوع السلاح داخل المخيمات وقال: لسنا في حاجة له طالما اننا في حماية الجيش اللبناني، مؤكدة ان السلاح خارج المخيمات موالٍ لسوريا ولا علاقة للسلطة الفلسطينية به وهو تحول إلى مادة تجاذب اعلامي مؤخرا والى سلاح اقليمي مرتبط بالتطورات في سوريا على ما يبدو.

المصدر: صيدا ستي