السبت، 16 تموز، 2011

نظم "اتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني" و"النادي الثقافي الفلسطيني العربي"، في ساحة ثانوية الناصرة في مخيم البداوي، مهرجانا طالبيا تكريما للطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية، في حضور ممثلي الفصائل واللجان الشعبية ومديري المدارس والاساتذة وفاعليات اجتماعية وتربوية وثقافية ولجنة العمل التربوي والاجتماعي ولجنة الاخوة الفلسطينية وحشد من أبناء مخيمي البداوي ونازحي البارد.

بعد كلمة لفؤاد البنا، تحدث الطالب جمال الشامي باسم الطلبة الناجحين.

وشدد موجه اللغة العربية عبد المنعم أبو حيط باسم دائرة التربية والتعليم في الأونروا في الشمال على "أن الشعب الفلسطيني يقوى بالعلم والمتعلمين"، داعيا الشباب إلى "المثابرة في تحصيل علومهم للوصول ألى أفضل المراكز".

وأشار أسامه العلي في كلمة ألقاها باسم "النادي الثقافي الفلسطيني" إلى أن "العلم هو سلاح فعال في مسيرة النضال الفلسطيني من أجل دحر الاحتلال عن فلسطين"، متمنيا أن "تتوحد كل الجهود لتوحيد العمل الطالبي الفلسطيني من أجل مصلحة طلابنا وشعبنا".

ودعا مسؤول قطاع الجامعيين في لبنان المهندس نبيل احمد باسم "اتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني" الأونروا إلى "خطة انقاذ تربوية شاملة على كل المستويات"، مطالبا منظمة التحرير ب"تقديم كل اشكال الدعم للطلبة، ولاسيما لنهر البارد والاسراع في توزيع المساعدات لهم".

وشدد على "اهمية التحركات التي بدأها اتحاد الشباب في شأن انشاء جامعة فلسطينية للطلاب في لبنان"، وقال: "طرحنا لهذا المشروع لا يعني إعفاء وكالة الأونروا من مسؤولياتها".