حماس أحيت أسبوع شهدائها في بعلبك
السبت 26 آذار 2011
أحيت حركة "حماس" أسبوع شهدائها في مهرجان أقيم في قاعة مسجد المصطفى - بعلبك، في حضور النائب كامل الرفاعي، عضو الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين الشيخ أحمد العمر، رئيس رابطة علماء فلسطين الشيخ بسام كايد، عضو قيادة الساحة اللبنانية في حركة "حماس" أحمد عبدالهادي، رئيس بلدية بعلبك هاشم عثمان وفاعليات سياسية واجتماعية وقيادات فلسطينية وأعضاء اللجنة الشعبية في مخيم الجليل الفلسطيني في بعلبك.
وألقى عبد الهادي كلمة دعا فيها الحكومة اللبنانية الى "العيش بكرامة في هذا البلد المضياف لان لدينا حقوقا يجب ان نأخذها ونحصل عليها، وعلى الحكومات ان تعطينا إياها ما دام مشروع التسوية قد توقف وما دامت المفاوضات لم تنتج شيئا فان ذلك سينعكس على قضيتنا الاساس في لبنان وهي قضية اللاجئين، ونحن كشعب فلسطيني نتمسك بعودتنا الى ارضنا بوجه كل المخططات والمشاريع ونريد ايضا ان نعيش بكرامة".
ودعا الاونروا الى "القيام بواجباتها ونحن نرى منها تقصيرا وفسادا وتراجعا بالخدمات، وآباؤنا وامهاتنا يموتون على ابواب المستشفيات والاموال تصرف على أجانب وخبراء ومستشارين".
وأوضح أن "سكان نهر البارد لا يزالون يعيشون المأساة منذ تدمير المخيم والاونروا لا تزال تدعي ان الرزمة الاولى كانت ستنتهي في العام الماضي ولكنها لم تنته بعد واموال الاعمار تذهب الى الاجانب بسمسرات خيالية هنا وهناك، ولكننا سنقوم بالتعاون مع الهيئات الاهلية والمجتمع المدني بالتحرك نتيجة المماطلة وعدم الاستجابة".
وأكد أن "المخيمات تشهد امنا واستقرارا لان شعبنا الفلسطيني يعي ويدرك خطورة عدم الاستقرار، وقد دفعنا ثمنا غاليا، ونتيجة لهذا الوعي نريد ان نعيش في هذا البلد وفق قضيتنا كلاجئين وحق العودة والعيش بكرامة حتى نعود الى فلسطين مع تمنياتنا لاخوتنا اللبنانيين ان يكون هناك تفاهم ووفاق بما يعود بالخير على الفلسطينيين واللبنانيين".
ورأى ان "عناوين الانقسام الفلسطيني-الفلسطيني والمصالحة تبنى على أسس واضحة وعلى المقاومة وانجازات الشهداء وثوابت الشعب الفسطيني، ونعلن أننا مع إنهاء الانقسام ومع المصالحة الوطنية لكن بعد حوار وطني شامل يشمل جميع الفصائل الفلسطينية الوطنية المقاومة وكل فئات الشعب الفلسطيني من اجل التوصل الى مشروع وطني يرتكز على المقاومة وثوابت الشعب الفلسطيني بدلا من التلهي بخطوات مجتزأة تنعكس على مستوى قضيتنا الفلسطينية".