حماس تستقبل المهنئين بإنجاح صفقة "وفاء الأحرار" وتتضامن مع الأسرى
الجمعة، 14 تشرين الأول، 2011
أقامت حركة المقاومة الاسلامية «حماس» لقاءاً جماهيرياً في مخيم البص تضامناً مع الأسرى البواسل في سجون الاحتلال الصهيوني وابتهاجاً بإتمام صفقة الأسرى التي سيطلق بموجبها 1027 أسير وأسيرة من سجون الاحتلال الصهيوني. فقد شارك في اللقاء لفيف من العلماء وممثل مفتي صور الشيخ مدرار الحبال ممثلاً بالشيخ حسن موسى ورئيس دائرة أوقاف صور الحاج أحمد جودي ورئيس تجمع لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين ومدير الأونروا في منطقة صور الاستاذ فوزي كسّاب وممثلين عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب والقوى اللبنانية ومسؤول لجنة المتابعة الأهلية في منطقة صور الاستاذ محمد الشولي ورئيس بلدية البرج الشمالي السابق الحاج مصطفى شعيتلي ورئيس منتدى الفكر والأدب الدكتور غسان فرّان وعدد من أهالي مخيمات صور والمنطقة، تحدث في اللقاء الشيخ علي ياسين والشيخ أحمد اسماعيل والشيخ حسن موسى وقد ركزت الكلمات على التمسك بالمقاومة وأسر المزيد من الجنود الصهاينة ومبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين، كلمة حركة حماس ألقاها عضو القيادة السياسية للحركة في لبنان الحاج جهاد طه حيث هنأ الحضور بإتمام الصفقة قائلاً:
أن هذه الصفقة جاءت في خضم معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها الأسرى من أجل انتزاع حقوقهم المشروعة، معتبراً أن ما يجري هو بمثابة ملحمة بطولية، داعياً الشعب الفلسطيني ومقاومته لأوسع تحرك لنصرة الأسرى وحقوقهم .
كما أعتبر أن هذه الصفقة أحيت الأمل في قلوب كافة الأسرى بتحريرهم، وستأسس لمرحلة مقبلة من الانتصارات للمقاومة وتؤكد حرص حركة حماس على الوحدة الوطنية وتطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي يعزز ارادة الصمود بوجه كافة المخططات والمؤامرات التي تتربص بقضيتنا وحقوقنا المشروعة ، كما أكد أن خيار المقاومة هو الخيار الأنجع والوحيد لانتزاع كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، معتبراً سياسة العطف والتعاطف سياسة مهزومة ولن تجدي نفعاً لأن اللغة الوحيدة التي يفهمها هذا العدو هي لغة الحراب والمقاومة، واعتبر هذه الصفقة هي انجاز وطني كبير ونصر لفلسطين وللمقاومة، بل هي نصر لعوائل الأسرى والشهداء والجرحى ولكافة ابناء شعبنا الفلسطيني المجاهد وابناء أمتنا العربية والإسلامية .