الأربعاء، 30 نيسان، 2025

أعلنت حركة "حماس" على لسان الناطق باسمها جهاد طه عن جاهزيتها الكاملة للدخول في حوار مع الدولة اللبنانية لمناقشة كافة القضايا المتعلقة بالوجود الفلسطيني في لبنان. وأكد طه أن هذا الحوار يجب أن يكون شاملاً ولا يقتصر على الجوانب الأمنية والعسكرية، بل يمتد ليشمل الحقوق المدنية والإنسانية والملفات السياسية والاجتماعية والقانونية للاجئين.

وفي تعليقه على مسألة تجريد المخيمات الفلسطينية من السلاح، أوضح طه أن هذا الموضوع قيد النقاش منذ فترة طويلة، وأن الفصائل الفلسطينية أبدت مرارًا انفتاحها على الحوار بشأنه.

وشدد الناطق باسم "حماس" على أن استقرار لبنان ووحدته يمثل أولوية للفلسطينيين، كونه داعمًا لنضالهم من أجل استعادة حقوقهم، وعلى رأسها حق العودة. وجدد مطالبة الحركة بالعمل المشترك لوضع استراتيجية لبنانية فلسطينية تضمن حقوق اللاجئين وتبدد مخاوف اللبنانيين.

واقترحت "حماس" أن يضم الوفد الفلسطيني للحوار ممثلين عن جميع القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية المنضوية في "هيئة العمل الوطني الفلسطيني"، مع أهمية تعزيز التعاون مع "لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني".

وختم طه بالتأكيد على أن الفلسطينيين في لبنان على أتم الاستعداد للانخراط في أي حوار مع الدولة اللبنانية لبحث جميع النقاط العالقة وتحقيق الأهداف المشتركة.