شيعت حركة حماس ومخيم الجليل وأهالي بعلبك الشاب الفلسطيني خليل أحمد محمد (21 سنة) الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة مارون الراس الجنوبية على الحدود أثناء مسيرة العودة في الذكرى الثالثة والستين لاغتصاب فلسطين.

إنطلق موكب التشييع من منزل آل الشهيد إلى مسجد بلال بن رباح في مخيم الجليل عند مدخل مدينة بعلبك الجنوبي، حيث أم صلاة العصر مفتي بعلبك - الهرمل الشيخ خالد صلح، وجاب الموكب أرجاء المخيم وسط صيحات التكبير ونثر الأرز والورود، فيما أدت ثلة من رفاقه التحية له وأطلقت له 21 طلقة وداعا.

وأم الصلاة على الجثمان الشيخ داوود مصطفى، بحضور النائب كامل الرفاعي، قائمقام بعلبك عمر ياسين، مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الحاج محمد ياغي، ومسؤول الوحدة الاجتماعية الشيخ علي فرحات، رئيس بلدية بعلبك هاشم عثمان، ممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب والقوى الوطنية والقومية والاسلامية اللبنانية، مخاتير وفعاليات اجتماعية، وعلماء.

وبعدما ووري الشهيد الثرى في مدافن الشهداء خلف المخيم، ألقى رئيس رابطة علماء فلسطين الشيخ بسام كايد كلمة قال فيها: سنواصل الكفاح بكل أطيافنا وشعاراتنا وفئاتنا وفصائلنا من أجل العودة إلى فلسطين.