بحضور أساتذة ومعلمات مدارس الأونروا والخاصّة، أقامت رابطة المعلمين الفلسطينيين في صيدا إفطارها السنويّ الرمضانيّ وذلك في تراس مركز الرحمة لخدمة المجمتع. بعد رفع أذان المغرب من قبل عضو الرابطة الشّيخ جلال عامر، أدى الأساتذة المشاركون في الإفطار صلاة المغرب بإمامة الأستاذ عبد الرحمن موسى. بعدها افتتح حفل الإفطار بكلمة ترحيبٍ بالحضور من قبل الأستاذ بلال حسين، شاكراً للمعلمين والمعلمات تلبية دعوة الرابطة على مائدة إفطارها السنويّة. بعد الترحيب رتل عضو الرابطة الشّيخ طارق عليوة آيٌ من الذكر الحكيم من وحي المناسبة الكريمة. ومن ثمّ كانت نهاية حفل الإفطار بكلمة مقتضبة، لرئيس فرع الرابطة في صيدا الشّيخ القارئ الجامع ماهر صديق، حيث هنأ الحضور بحلول هذا الشّهر الكريم الذي أوشك أن يفارقنا. كما وذكر فضيلته الضيوف بضرورة استغلال أيّام وليالِ رمضان المعظم بالعبادات والطاعة، وذكر الله عز وجل وقراءة القرآن، وقيام الليل. وفي نهاية الكلمة بين فضيلته أنّ هناك خطواتٍ جديّة، سيقوم بها الأساتذة من أجل تحسين وضع المعلمين بشكلٍ عام، وخصوصاً قضية التأمين الصحيّ لمعلمي مدارس الأونروا.