"راصد" تحمل القيادة الفلسطينية في لبنان مسؤولية ما جرى في عين الحلوة
الأربعاء، 10 آب، 2011
ادانت الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان "راصد" الأحداث الأخيرة في مخيم عين الحلوة، "وحملت القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان مسؤولية ما جرى من تجاوزات وانتهاكات" وطالبت "المعنيين بتسليم كل من يخل بالأمن إلى القضاء لتقديمه لمحاكمة عادلة".
واكدت "ان سبب هذه الاحداث بتمادي تلك المجموعات المسلحة في إعتداءاتها المتكررة هو إفلاتهم من العقاب في كل مرة".
واستنركت "راصد" في بيان وصل "معا" نسخة عنه "محاولة إغتيال قائد الكفاح المسلح الفلسطيني في لبنان العقيد محمود عيسى "اللينو" ووصفتها بالعملية الإرهابية المنظمة والتي كادت ان تتسبب بمجزرة بشرية لولا رحمة الله".
واكد البيان "ان راصد تؤكد على أن السيادة للدولة اللبنانية على كافة أراضيها وأن الامن والإستقرار للاجئين الفلسطينيين لحين عودتهم إلى ديارهم، ومن هذا المنطلق تدعو كافة القوى والفصائل الفلسطينية في لبنان إلى تشكيل مرجعية فلسطينية موحدة، تتولى الحوار مع الحكومة اللبنانية لمعالجة ملف الوجود الفلسطيني في لبنان بكل أبعاده السياسية والاجتماعية والإنسانية والأمنية والقانونية على قاعدة احترام سيادة لبنان والتمسك بحق العودة ورفض التهجير والتوطين".
ووقع اشتباك مسلح بعد ظهر يوم السبت 6/8/2011، بين عناصر من حركة فتح وآخرين من تنظيم فتح الإسلام وجند الشام في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، وقد أدت هذه الأحداث المؤسفة إلى إصابة عشرة أشخاص بجروح أربعة منهم بحالة خطرة جداً بالاضافة إلى تضرر عشرات السيارات المتوقفة على طرقات المخيم حيث وقع الاشتباك والمنازل السكنية والمحالات التجارية التي تضرر اغلبها بشكل مدمر، ناهيك عن حالات النزوح من المدنيين والأطفال والنساء الفلسطينيين إلى خارج المخيم للبحث عن الأمان على أرصفة الطرقات في مدينة صيدا.
المصدر: وكالة معا الاخبارية