القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024

سعد التقى اللجنة الدولية لاحياء ذكرى مجازر صبرا وشاتيلا

سعد التقى اللجنة الدولية لاحياء ذكرى مجازر صبرا وشاتيلا
 

الخميس، 15 أيلول، 2011

زار وفد من اللجنة الدولية لاحياء ذكرى مجازر صبرا وشاتيلا مدينة صيدا احياء للذكرى التاسعة والعشرين للمجزرة، يرافقه أعضاء تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا، وجمعية بيت أطفال الصمود، حيث التقى رئيس رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد قبل ان يضع اكليلا من الورد على النصب التذكاري للشهيد معروف سعد.

ضم الوفد ناشطين من دول أوروبية، وجمعيات أهلية غير حكومية، وإعلاميين أجانب، وحزبيين، من إيطاليا وفنلندا وأميركا وماليزيا الى جانب حشد من اهالي الشهداء وممثلي الجمعيات الاهلية وشارك في اللقاء المنسق العام لتجمع المؤسسات الأهلية في صيدا ماجد حمتو، رئيس جمعية بيت اطفال الصمود قاسم عينا، منى سعد، محمود البزري وتوفيق عسيران.

ورحب سعد بأعضاء الوفد، شاكرا لهم الزيارة التي يقومون بها سنويا لإحياء ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، قائلا "يسعدني أن أرحب بكم في صيدا عاصمة الجنوب، وعاصمة المقاومة الوطنية اللبنانية. هذه المقاومة التي أجبرت العدو الصهيوني على الاندحار عن معظم الأراضي اللبنانية. أرحب بكم في مكتب التنظيم الشعبي الناصري الذي كان طرفاً فاعلاً في جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، ولا زال مستمراً في دعم كل حركات المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق وفي كل ساحة من الساحات العربية ونحن نعتز بتواصلنا الدائم والمستمر مع قوى التحرر في العالم وكل الذين يرفعون شعار العدل والسلام في مواجهة الامبريالية العاليمة والقوى الرجعية في هذا العالم".

وحول الثورات العربية، قال سعد نحن نقف إلى جانب تحركات الشعوب وثوراتها وهي بالتأكيد تحركات ستأخذنا وتأخذ شعوبنا نحو ديمقراطية حقيقية سليمة، ونحو عدالة اجتماعية، والتخلص من الجهل والمرض، معركتنا مريرة وقاسية مع القوى الإمبريالية في منطقتنا ولكننا على يقين بأننا سنهزمها، وسيحقق شعبنا في لبنان، وفي كل ساحة من الساحات العربية، آماله وأحلامه في التقدم والازدهار وتحقيق العدالة الاجتماعية، شعبنا يتطلع إلى التقدم والازدهار وهذا ما سنحققه. والشعب الفلسطيني يواجه مؤامرة كبرى لتصفية قضيته، لكن إرادة الشعب الفلسطيني قوية وصلبة.

وحول موقف التنظيم الشعبي الناصري من المحكمة الدولية، واغتيال رفيق الحريري، واتهام حزب الله بقضية الاغتيال، قال سعد: "نحن ندين كل أشكال الاغتيال السياسي فنحن عانينا منه. الشهيد معروف سعد اغتيل، والاخ مصطفى سعد ايضا تعرض لاكثر من محاولة اغتيال، أحدها من العدو الصهيوني اثناء احتلاله لمدينة صيدا، بالتعاون مع اليمين اللبناني. لذلك نحن ندعو الى النضال السياسي، ولا ندعو الى الصراع بالسلاح، لان الصراع بالسلاح يجب أن يكون فقط مع الصهاينة والمحتلين، نحن نؤيد سياسات رفيق الحريري، لا على المستوى السياسي ولا المستوى الوطني أو الاقتصادي. وقد عارضنا كل الحكومات التي شكلها رفيق الحريري. اتهام حزب الله بجريمة اغتيال الحريري هو اتهام سياسي، وتطور القضية يثبت هذا الكلام.

بدوره المتحدث بإسم الوفد ماوريسيو موسولينو شكر سعد على استقبال الوفد، وقال "إن القوى الناصرية هي قوى تقدم في العالم العربي، ونتمنى لها الانتصار وللتنظيم الشعبي الناصري دور هام كونه خارج الطائفية نحن نحب هذا البلد، ونؤكد من هنا على حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى بلاده. ونطالب أصدقاءنا بإعطاء الشعب الفلسطيني كافة حقوقه المدنية، حق التعلم والتملك".

المصدر: موقع القضية