القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024

سعد يجمع قيادتي «فتح» و«حماس» في لبنان: أمن المخيمات والحقوق المدنية للاجئين

سعد يجمع قيادتي «فتح» و«حماس» في لبنان: أمن المخيمات والحقوق المدنية للاجئين
 

الخميس، 08 أيلول، 2011

تمكن رئيس «التنظيم الشعبي الناصري» أسامة سعد من عقد لقاء مشترك أمس، بين قيادتي حركتي «فتح» و«حماس» في لبنان. وعلم أن جدول أعمال اللقاء تضمن مقترحات «تهم الشعبين اللبناني والفلسطيني، مع الشديدً على أهمية التنسيق بين مختلف الفصائل الفلسطينية والقوى اللبنانية، في المرحلة الحالية لحماية أمن المنطقة واستقرارها، ومواجهة العدو الصهيوني، الذي يستهدف الشعبين اللبناني والفلسطيني، وخصوصاً صيدا بوابة الجنوب، وبوابة فلسطين، وعاصمة المقاومة في لبنان».

حضر اللقاء إضافة إلى سعد، كل من أمين السر لفصائل «منظمة التحرير الفلسطينية» و«حركة فتح» في لبنان فتحي أبو العردات، وقائد «الأمن الوطني الفلسطيني» في لبنان صبحي أبو عرب، وممثل «حركة حماس» في لبنان علي بركة، والمسؤول السياسي في «حماس» في منطقة صيدا أبو أحمد فضل، بحضور محمد ظاهر وبلال نعمة من قيادة «التنظيم».

ولفت سعد إلى أن «اللقاء جاء لبحث كل القضايا العالقة مع التشديد على أهمية التنسيق بين مختلف الفصائل الفلسطينية والقوى اللبنانية في هذه المرحلة»، مطالباً «الحكومة اللبنانية بالإسراع بإقرار الحقوق الاجتماعية والإنسانية والسياسية للشعب الفلسطيني، لكي يتمكن من مواصلة كفاحه ونضاله من أجل استعادة حقوقه الوطنية، ومن أجل المساهمة إلى جانب الشعب اللبناني في حماية أمن لبنان واستقراره المستهدف من قبل العدو الصهيوني».

بدوره أبو العردات أكد على أن «اللقاء جاء في إطار التشاور وتنسيق الجهود من أجل تعزيز العلاقة المشتركة التي تربط الشعب الفلسطيني مع مدينة صيدا»، لافتاً إلى أن المنطقة والقضية الفلسطينية تمران في مرحلة صعبة ومعقدة». واعتبر بركة أن «اللقاء لبحث مجمل الأوضاع الفلسطينية في لبنان، خصوصاً الأوضاع في مخيم عين الحلوة، مطالباً ببناء الثقة بين الجميع في المخيم والجوار، ومنع تكرار الحوادث الأمنية التي شهدها المخيم».

على صعيد آخر، كان رئيس بلدة صيدا السابق عبد الرحمن البزري البزري قد شدد بعد لقائه وفد من «حماس» برئاسة بركة، على «أهمية الحفاظ على أمن واستقرار عين الحلوة على اعتباره عاصمة الشتات واللجوء الفلسطيني، وتفاعل مدينة صيدا مع القضية الفلسطينية يفرض عليها أن تبقى نبراسا للدفاع عن الحق الفلسطيني سواء في حق العودة او اقرار الحقوق المدنية والانسانية او في رفع الحصار عن المخيمات وتسهيل العمل».

المصدر: جريدة السفير اللبنانية