القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

عبد العال: معرض وملتقى "البارد" التراثي.. إحياء لذكرى النكبة وتجديد للذاكرة في الأجيال الجديدة


الثلاثاء، 13 أيار، 2025

نظم مركز "زاوية رؤية الثقافية"، في مخيم نهر البارد، شمال لبنان، فعاليات متنوعة، بمناسبة الذكرى ال 77 للنكبة الفلسطينية، حيث أقام معرضاً وملتقى فنياً تراثياً تحت عنوان "الروح هي التي تقاوم فينا"، وضم رسومات للأطفال حول غزة، وتوقيع كتيبات خاصة برسوماتهم، بالإضافة إلى معرض صور قديمة خاصة عن ذكريات مخيم نهر البارد عام 1985، ونشاط رقصة فلسطينية للأطفال على وقع أناشيد فلسطينية تراثية، وتم نصب خيمة مع قهوة لكبار السن من مواليد فلسطين، كرمزية لخيمة النكبة، وسيكون هناك ورشة صحافة مع الصحفية الفلسطينية، شذا حنايشة، تحت عنوان "كيف تكتب خبراً في زمن الحرب؟"، وإرتجال قراءات أدبية مفتوحة عن غزة وفلسطين، بالإضافة إلى توقيع كتاب "قصاص ورصاص ثائر"، للكاتبة نغم محمد، الصادر عن "دار الولاء" و"رؤية".

تجديد ذاكرة الأجيال..

وتحدث الرئيس التنفيذي لمركز "زاوية رؤية الثقافية"، باسل عبد العال، قائلاً: إن "إحياء ذكرى النكبة هو تجديد الذاكرة في الأجيال الجديدة، وثقافة التمسك بحق العودة، وبفكرة فلسطين وروحها الباقية والمتجذرة فينا مثل الروح، نحن نحيا ونكبر وفلسطين تكبر فينا، فنحولها إلى لوحة وقصة ورواية وقصيدة"، مضيفاً: "اليوم نحن نحيي ذكرى النكبة ال77، بعد سلسلة ورش رسم للأطفال عن غزة تحت عنوان: "الأطفال يلونون غزة"، وإنتاج اللوحات تم عرضه اليوم، كما وقعنا كتيبات خاصة برسومات الأطفال، من خلال الأطفال الفنانين الذين رسموا غزة وفلسطين، وعبروا عن مشاعرهم البريئة وتمسكهم بحق العودة".

الروح هي التي تقاوم فينا..

وبين عبد العال أن "الصور التي عرضناها من مخيم نهر البارد سنة 1986 سنة المقاومة، قام بتصويرها المصور السويدي المناضل، كنينيث كينرسون"، مشيراً إلى أن اختيار عنوان "الروح هي التي تقاوم فينا"، جاء تأكيداً على أن "الفن مقاومة مثل البندقية، والجبهة الثقافية هي ذاتها الجبهة المقاومة بجميع الوسائل المتاحة، ومثلما يقولون: "الرصاصة تقتل شخصاً، لكن الكلمة ممكن أن تغير ألفاً، وتؤثر بمليون، فالروح هي التي تقاوم فينا".

"قصاص ورصاص ثائر"..

من جانبها، أوضحت الكاتبة نغم محمد، التي تشارك في الفعاليات من خلال توقيع كتابها "قصاص ورصاص ثائر"، لوكالتنا، أن "كتابي تحدث عن القضية الفلسطينية، وكل شيء متعلق بفلسطين، الهجرة، المخيم، غزة، وقصص فلسطينية"، مبينة أن "الرسالة التي حاولت إيصالها هي "أن الوطن باقٍ فينا وبذاكرتنا، ومن خلال الكتابة عن فلسطين، أحاول أن أقدم شيئًا لوطني، واختياري للعنوان جاء لأن رصاص قلمي يحارب بين سطوري، لشوقه بثأرٍ مشتعل للبلاد، بقصاصٍ مختلف ومتنوع".