عزام الأحمد: لسنا معنيين بوجود أي سلاح فلسطيني خارج المخيمات
الجمعة، 16 أيلول، 2011
أوضح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد ان "هناك رؤية فلسطينية واحدة لموضوع السلاح حتى لو كانت هناك اجتهادات، وهي الرؤية التي اعلنها الرئيس (محمود عباس) ابو مازن وناقشناها مع الجهات اللبنانية المعنية"، كاشفا عن انه "التقى مؤخرا مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم لهذا الغرض وناقش معه كيفية تنظيم السلاح الفلسطيني في المخيمات الفلسطينية".
الأحمد، وبعد لقائه عضو كتلة "المستقبل" النائب بهية الحريري في مجدليون، وعن السلاح الفلسطيني خارج المخيمات قال: "نحن لسنا معنيين اطلاقاً بوجود اي سلاح فلسطيني خارج المخيمات، ونحن نساند السلطة اللبنانية والحكومة اللبنانية في فرض الأمن والسيادة بالطريقة التي تريد، ونتمنى ان يأتي يوم تقرر فيه الحكومة اللبنانية بسط سيطرتها الكاملة على كافة الأراضي اللبنانية وبالطريقة التي تريد بما فيها داخل المخيمات الفلسطينية وهذا حق لها"، لافتاً إلى أن "العمل حاليا يجري من اجل تطوير وتنظيم عمل الجهات الأمنية الفلسطينية التي تتولى هذا الملف داخل المخيمات الفلسطينية حتى لا تبقى المخيمات مستغلة من قبل البعض ومن جهات خارجية لا علاقة لها بالمصلحة الفلسطينية او اللبنانية".
ورداً على سؤال حول وصف بعض الأطراف الفلسطينية السلاح خارج المخيمات بأنه سلاح مقاومة، أجاب الأحمد : "اولاً لنحترم كلمة المقاومة ونصونها، فأي مقاومة هذه عندما نضع المخازن بين المنازل هنا وهناك دون استخدامها في وجه اسرائيل"، مضيفاً: "في هذه المرحلة الجميع يعمل من اجل العمل السياسي والدبلوماسي وأعتقد أن الجبهة ليست مفتوحة عسكريا لا من لبنان ولا من غير لبنان في الوقت الحاضر".
وأشار الاحمد إلى أنه "بإستمرار حريصون على ان نبقى على تواصل مع الأخت بهية الحريري وتيار المستقبل نتبادل الرأي حول كافة القضايا التي تهمنا، لا أقول كطرفين، كطرف واحد بسبب ما يتعلق اولا بالقضية الفلسطينية وتطوراتها ـ وضعت السيدة بهية في صورة التحرك الفلسطيني الذي قارب على الانطلاق بشكل نهائي بالتوجه إلى الأمم المتحدة من اجل الحصول على عضوية دولة فلسطين وضرورة توفير الدعم العربي والعالمي لهذا التحرك، وخاصة لبنان كما هو معروف كان دائما محتضنا للقضية الفلسطينية واليوم لبنان ايضا عليه مسؤولية اكبر من السابق، وتشاورنا في كيفية تنسيق التحرك المشترك في هذا الاتجاه"، مضيفاً: "كما وضعت الأخت بهية في اللقاءات الأخيرة بين الفصائل الفلسطينية من اجل تجاوز العقبات التي حالت دون تنفيذ اتفاق المصالحة حتى الآن وكذلك تطورات الأوضاع في المخيمات الفلسطينية والتحرك القائم حاليا من اجل المحافظة على الهدوء والأمن والطمأنينة وتحسين اوضاع اللاجئين في لبنان. واتفقنا ان نبقى على تواصل كما هي العادة نتبادل الرأي وننسق حركتنا المشتركة".