عين الحلوة والبارد: اعتصامان في «يوم الأرض»
الإربعاء، 30 آذار 2011
نفذ «اتحاد لجان حق العودة» في مخيم نهر البارد، و»الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» في مخيم عين الحلوة، اعتصامين أمس، لمناسبة «يوم الأرض».
في البارد، أقيم الاعتصام بمشاركة ممثلي الفصائل و»اللجنة الشعبية»، و»هيئة المناصرة»، وحشد من الفعاليات وأبناء المخيم. في الاعتصام، ثمّن أمين سر اللجان عبد الله ديب «مبادرة الجبهة الديموقراطية، التي تدعو إلى استراتيجية بديلة، تبدأ بالعمل لإنهاء الانقسام استجابة لمطالب الشعب»، مشدّدا على «ضرورة تشكيل جبهة مقاومة مسلحة، وغرفة عمليات مشتركة للتصدي لأي عدوان إسرائيلي». وانتقد ديب «المماطلة والتأخير في إعمار مخيم البارد»، مطالباً «لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني بتحمل مسؤولياتها تجاه أبناء المخيم من خلال ترميم الجزء الجديد، وصرف التعويضات للذين قاموا بالترميم وللتجار والعائلات»، مشدداً على «ضرورة اتخاذ الحكومة القادمة قراراً سياسياً بإنهاء الحالة الأمنية وإلغاء التصاريح في البارد».
وفي عين الحلوة، نفذ الاعتصام «استنكاراً للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الفلسطينية والمطالبة بإنهاء حالة الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية». وشارك فيه ممثلو الفصائل الفلسطينية، والأحزاب اللبنانية، واللجان والاتحادات والمنظمات الشعبية الفلسطينية، ووفود من المنظمات النسائية والشبابية.
وألقى كلمة «الديموقراطية» عضو لجنتها المركزية ومسؤولها في منطقة صيدا خالد يونس، الذي دعا إلى «إصلاح وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، لأن التطورات التي تشهدها المنطقة تضغط علينا جميعاً من أجل تحقيق ذلك». ودعا «الدولة اللبنانية لإقرار الحقوق الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وخاصة حق العمل في كل المهن».