القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

غضب فلسطيني يتصاعد ضد "الأونروا": فصل المعلمين شرارة انتفاضة جديدة


متابعة - لاجئ نت|| السبت، 01 شباط، 2025

شهدت المخيمات الفلسطينية في لبنان تصعيدًا في الاحتجاجات ضد وكالة "الأونروا" وقراراتها الأخيرة. تمثلت هذه الاحتجاجات في إضرابات ووقفات رافضة لما وصفها المحتجون بـ "القرارات المجحفة"، وعلى رأسها قرار وقف عمل خمسة معلمين في مدارس الوكالة لمشاركتهم في أنشطة وطنية واجتماعية لإغاثة المنكوبين في غزة.

ففي الأسبوع الأول من شهر التصعيد الاحتجاجي، الذي دعا إليه اتحاد معلمي الوكالة، غادر الطلاب صفوفهم مع بداية الحصة الأخيرة ونظموا مع المعلمين وقفات داخل المدارس رفعوا فيها شعارات رافضة لقرارات "الأونروا".

ولم يقتصر الغضب على المعلمين، بل امتد إلى الطلاب وأولياء الأمور الذين اعتبروا هذه القرارات تهديدًا لمستقبل التعليم في المخيمات.

ويرى الكثيرون أن هذه القرارات، بالإضافة إلى إلغاء مساعدات مالية سابقة، جزء من مخطط لتصفية "الأونروا" واستبدالها بمنظمات أخرى.

وأكد اللاجئون الفلسطينيون رفضهم لربط الاستحقاق الوظيفي بالتخلي عن الانتماء الوطني، معتبرين أن ذلك يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.

ودعا المحتجون إلى تصعيد الاحتجاجات في الأسابيع القادمة، مع تنظيم اعتصامات أمام مقرات "الأونروا" في بيروت والمخيمات.

هذا واعتبر المحتجون أن "الأونروا" ليست مجرد وكالة إغاثة، بل هي فكرة سياسية تمثل قضية اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة.

وطالب المحتجون الأمم المتحدة بالتدخل لوقف هذه القرارات التي وصفوها بـ "الجائرة" والتي تنتهك الاتفاقيات الدولية.

وأكد المحتجون أن التصعيد مستمر ولن يتراجعوا عن مطالبهم، معتبرين أن "الأونروا" يجب أن تكون جزءًا من الحل لا جزءًا من المشكلة.

ويواجه المحتجون تحديات كبيرة في استجابة "الأونروا" لمطالبهم، حيث لم تلقَ احتجاجاتهم السابقة آذانًا صاغية حتى الآن.